يدشن المنتخب الوطني الأول لكرة اليد، مشاركته في نهائيات النسخة الثانية و العشرين لبطولة أمم إفريقيا لكرة اليد، المقامة بمصر حتى نهاية الشهر بمواجهة منتخب الغابون، ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا صاحب الأرض و الجمهور منتخب مصر، و حامل اللقب منتخب الجزائر، بالإضافة إلى الكاميرون و نيجيريا. وحل المنتخب الوطني بالعاصمة المصرية القاهرة ،أول أمس الثلاثاء قادما من تونس، حيث أقام معسكرا إعداديا تخللته إجراء سبع مباريات ودية موزعة بين دوري الترجي بالعاصمة، و مباريات بين المنستير و نابل، حيث انهزم زملاء الحارس ياسين الإدريسي على التوالي أمام السعودية 30-21، و أمام الترجي 23-17،و أمام نسر بطبلبة 33-25، و أمام المنتخب التونسي 30-18، مقابل الفوز على مكارم مهدية 28-27، و التعادل مع النجم الساحلي 24-24، و أمام سريع مقنين بنفس الحصة أيضا. وخاض المنتخب الوطني لكرة اليد، أربع مباريات ودية خلال معسكره الإعدادي من سبعة أيام بإسبانيا ،إذ بعد انهزامه في مباراتيه أمام منتخب جهة غاليسيا، بإقليم بوتيفيديرا يومي 24 و 25 دجنبر 2015، حيث كانت الخسارة المزدوجة أمام منتخبي جهة غاليسيا على التوالي بواقع 30-24 ثم 26-21، تكرر نفس السيناريو يومي 28 و 30 من نفس الشهر، ببلاد الباسك، حيث كانت الهزيمة أمام منتخب الباسك «إسكودا» بواقع 32-26 و 31-28 . وتنطلق مباريات المنتخب الوطني يومه الخميس 21 يناير بمواجهة منتخب الغابون، على أن يلتقي في اليوم الموالي منتخب الكاميرون، على أن يواجه حامل اللقب الجزائر يوم 23 يناير، ثم يلعب يومين بعد ذلك مع نيجيريا ،على أن يختتم مبارياته بالدور الأول في اصطدام مع أصحاب الأرض و الجمهور منتخب مصر يوم 26 يناير، علما أن الأربعة الأوائل سيتأهلون لربع النهائي. وتأهل المنتخب الوطني لكرة اليد عبر التاريخ، ست مرات لنهائيات كأس العالم، بينها خمس مرات متتالية، في سنوات 1995 و 1997 و 1999 و 2001 و 2003 و 2007، مقابل الحضور 15 مرة في الأدوار النهائية لبطولة أمم إفريقيا، كان أفضل ترتيب فيها في دورة تونس 2006، حين تمكن زملاء محمد براجع من احتلال المركز الثالث و التأهل لمونديال ألمانيا 2007، و هو آخر تأهل مغربي لهذا الحدث منذ أن تقلصت حصة إفريقيا من أربع إلى ثلاث منتخبات، علما أن المغرب احتل في آخر أربع دورات المراكز ما بين الرابع و الثامن. ويتأهل الفائز بلقب البطولة إلى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016 بالبرازيل ، فيما يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى نهائيات كأس العالم لكرة اليد بفرنسا 2017.ويتكون الوفد المغربي من 30 فردا ،بينهم 18 لاعبا ثم اختيارهم من الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد، المكون من الناخب الوطني محمد براجع و المدرب المساعد مصطفى الأشهب ،بينهم ثمانية محترفين يمارسون بأوروبا، بجانب مدرب الحراس و المروض و مسؤول الأمتعة و عضو من الإدارة التقنية الوطنية ،و أمين المال و رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، و العضو النسوي بالمكتب المديري ،و صحفيين من قناة الرياضية، بجانب رئيس الجامعة عدلي الحنفي . وتضم تشكيلة المنتخب الوطني لكرة اليد ثمانية محترفين بأوربا و يتعلق الأمر بكل من الحارس الدولي ياسين الإدريسي (نيم الفرنسي) من الدوري الإحترافي الفرنسي و سفيان الصياد من بويرتو سانغينتو من لاليغا الإسبانية و سعيد أوكسير من ستيوا أليكساندريون الروماني و هشام حمادي المحترف بفريق أنجي الفرنسي بالقسم الثاني و المهدي إيغيري لاعب ميلوز الفرنسي و ثنائي فريق جيان بالقسم الوطني الأول بفرنسا سفيان إيدير و محمد الزروالي ثم فيصل سهير لاعب سي جي بي بالقسم الثالث . إلى جانب عشرة لاعبين من القسم الأول للبطولة الوطنية لكرة الي،د و يتعلق الأمر بثلاثي رجاء بلدية أكادير عبد الرحيم شوحو و المهدي محياس و أمين حرشاوي، و مثلهم من وداد السمارة علاء العروسي و رشيد حاميد و و إسماعيل العلوي ،و لاعبين من الجيش الملكي هشام حكيمي و أمين بنطالب، و لاعب من الكوكب المراكشي لحسن بليمان ،و آخر من مولودية مراكش عادل أشرف.