حصل أخيرا مركز الأزهر ل»الأنكولوجيا» الذي أنشئ في الرباط منذ عشرين سنة، على جائزة (أحسن المصحات الجهوية) في إفريقيا والبحر المتوسط والشرق الأوسط. الجائزة منحها التجمع الأوربي للأعمال (Europe Business Assembly) بناء على نتائج بحث أجراه أكثر من 400 خبير من العالم كلهم ينتمون إلى قسم البحوث التابع للتجمع الأوربي للأعمال. وقد اعتمد البحث على إحصائيات ووسائل إعلام متخصصة وبيانات صادرة عن جمعيات طبية ومنظمات ومؤتمرات عقدت لدى التجمع. وعقب إعلان الفائز بالجائزة، صرح الدكتور حبيب فوزي مدير مركز الأزهر ل»الأنكولوجيا» أن ذلك كان «نتيجة لعمل حثيث دام لسنوات» وأضاف أن «هذا الاعتراف الدولي منحنا الكثير من الحماس ومزيدا من النفس بالرغم من أننا كنا نود لو أن هذه الالتفاتة الطيبة جاءتنا من بلدنا أولا. ومع ذلك فإن هذه الجائزة تعد شهادة على أننا نعمل وفقا للمعايير الدولية وهو ما ينفي الزعم بأن جميع المؤسسات الطبية المغربية تعاني من ظروف صحية غير ملائمة». لقد تم اختيار هذا المركز الطبي المغربي وفقا لمعايير تهم المستوى العالي للأطر الطبية والمعدات الحديثة، وكذلك بناء على شهادات المرضى وكذلك لاعتماده أساليب وتكنولوجيات علاجية جديدة. وفي هذا الصدد يقول الدكتور حبيب: «أعتقد أن القطاعين الخاص والعام يمكنهما أن يتعاونا لتوفير خدمة طبية مواطنة وقريبة من المواطن».