استفسرت «فيفا» اللاعب الكونغولي ليما مابيدي حول الفريق الذي يريد حمل قميصه، ويعد ذلك، حسب مصادر مطلعة إجراءا معمولا به لدى «فيفا» قبل منح اللاعب رخصة مؤقتة، في انتظار حسم النزاع بين القائم بين اللاعب ونادي الصفاقسي التونسي. ويعترض الفريق التونسي على انضمام اللاعب إلى الرجاء، بدعوى أنه مازال مرتبطا بعقد مع الفريق. ويدعي الفريق التونسي أنه قدم ملفا خاصا بما يثبت أن اللاعب توصل بجميع مستحقاته المالية، لكن مقابل ذلك يؤكد اللاعب أنه اضطر إلى فسخ العقد الذي يربطه بالفريق التونسي بسبب عدم توصله برواتب ثلاثة أشهر. من جهة أخرى تعاقد الفريق رسميا مع عصام الراقي، لاعب خط الوسط. ويستمر عقد اللاعب لموسمين. وكان الراقي غادر الفريق للاحتراف بالخليج العربي، قبل أن يعود مجددا إلى الفريق بعد إصابته بالتهاب الكبد الفيروسي. وفي هذا الصدد أكد الموقع الرسمي لفريق الرجاء أن «الفحوصات التي خضع لها الراقي على يد اللجنة الطبية للرجاء برئاسة هشام الوزاني، بينت أنه لا يعاني من أي مرض أو إصابة، وأنه يتمتع بصحة جيدة». من جهة أخرى سمح المدرب الهولندي رود كرول لمحمد أوال، مدافع الفريق بالتأخر في العودة إلى تداريب الفريق، بطلب من هذا الأخير. وبرر أوال سبب تأخره في العودة لتداريب الفريق، في رغبته في استغلال سفره إلى مسقط رأسه غانا، لقضاء بعض الأمور الإدارية الخاصة به. بالمقابل التحق مواطنه محمد ياكوبو، بتداريب الفريق الأخضر، بعد استفادته من خمسة أيام راحة، سافر خلالها لزيارة عائلته بغانا. يشار إلى أن لجنة البرمجة بالجامعة برمجت مباراتي فريق الرجاء ضد المغرب الفاسي وشباب الريف الحسيمي (الجولة 5و6) يومي السبت 31 أكتوبر و8نونبر المقبل. ويستقبل الرجاء ممثل العاصمة العلمية يوم السبت 31 أكتوبر، برسم الدورة الخامسة، بداية من الساعة السابعة مساء، بملعب مركب محمد الخامس. على أن يرحل لمواجهة فريق شباب الريف الحسيمي، برسم الدورة السادسة، المقرر إجراؤها في 8 من نونبر 2015. وتجرى في الرابع من نونبر المقبل، المباراة التي يحل فيها فريق الرجاء الرياضي، ضيفا على منافسه الفتح الرياضي، لحساب إياب دور نصف نهائي كأس العرش. وتلعب المباراة بملعب مولاي الحسن بداية من الساعة الرابعة زوالا. وكان الرجاء فاز خلال مباراة الذهاب التي خاضها بملعب محمد الخامس الأربعاء الماضي، بثلاثة أهداف لهدف، علما أن اللاعبين الذين أحرزوا أهداف الرجاء هم أحمد جحوح وعبد الإله الحافيظي وعبد الكبير الوادي.