يظهر أن توقف بعض الأوراش في الدارالبيضاء خلال الانتخابات الجماعية والجوية أصبح أمرا غير مرغوب فيه بالنسبة إلى عبد العزيز عماري، العمدة الجديد للمدينة، وذلك بسبب المشاكل التي عرفتها بعض القطاعات الحيوية كما هو الحال بالنسبة لشباك التعمير الوحيد أو ما كان يصطلح عليه بدار الخدمات، الأمر الذي انعكس سلبا على قطاع التعمير في المدينة. وعلمت «المساء» أن عبد العزيز عماري أعطى تعليمات لكافة المعنيين قصد إعادة إطلاق الأشغال بمختلف الأوراش التي سبق توقيفها إبان فترة الحملة الانتخابية، مع الحرص على احترام دفاتر التحملات ذات الصلة، وهو ما تم تأكيده في بلاغ توصلت «المساء بنسخة منه. وأوضح البلاغ نفسه أنه خلال آخر اجتماع عقده المكتب المسير لمجلس مدينة الدارالبيضاء، قدم ممثلوا الشركة الموكول إليها أمر إعداد البوابة الإلكترونية للمجلس عرضا تطرقوا فيه إلى سياق إعداد هذه البوابة تنفيذا للمخطط المديري ذي الصلة، وأبرزوا مختلف مراحل إعداد المشروع وإنجازه، باعتباره ورشا حيويا يهدف إلى توفير مصدر حديث يتيح إمكانية الوصول إلى كافة المعلومات ذات الصلة بالمدينة ومجلسها الجماعي، وإطارا لتوفير خدمات سريعة ومباشرة لكافة المواطنين بمختلف هيآتهم وشرائحهم. وقد تقدم أعضاء المكتب، حسب البلاغ نفسه، بجملة من الملاحظات والمقترحات الكفيلة بالاستجابة لتطلعات المواطنين وباقي زوار هذه البوابة ولمستلزمات الحضور الرقمي لمدينة الدار البيضاء في الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي، وقد تقرر في أعقاب المناقشة أن يتم إتمام إعداد المشروع في حلته النهاية داخل الشهرين المقبلين، كي يتم إطلاقه بشكل رسمي قبل متم السنة الحالية. وأوضح البلاغ نفسه أن الأعضاء استمعوا إلى عرض حول إعداد مشروع ميزانية المجلس برسم سنة 2016، تطرق إلى وضعية المداخيل المحصلة وكذا المصاريف المرتقبة، وقد تقرر بهذا الخصوص اتخاذ جملة من التدابير قصد تدارك النقص الواضح في تحقيق المداخيل المقررة قبل متم هذه السنة، وكذا التفكير في جملة تدابير وإجراءات قصد تنمية هذه المداخيل في المستقبل، وفي الوقت ذاته العمل على عقلنة المصاريف وضبطها.