نجح نادي وداد فاس لكرة القدم، في استغلال كثرة الأخطاء التي ارتكبها الحارس بادة، وخرج فائزا بهدف دون مقابل، في المباراة التي استضاف فيها منافسه الاتحاد الزموري للخميسات ضمن فعاليات الجولة الثانية عشرة من دوري الدرجة الأولى من دوري الصفوة، في لقاء برز من خلاله بادة بوجه مغاير تماما للعروض التي تعود على تقديمها، إذ بدد الحارس بادة أحلام فريقه في العودة بأقل الخسائر، فقد استقبلت مرماه هدفا يتحمل فيه كامل المسؤولية، أعطى التفوق للمحليين في لقاء لم يقلق فيه لاعبو الوداد بقوة حارس الزوار الذي كان مرتبكا في معظم تدخلاته. وهي نتيجة أزمت أوضاع الاتحاد الزموري، حيث أضحى موقع زملاء هشام فاتحي مقلقا للغاية، بينما نجح «الواف» في كسب ثلاث نقط مهمة بوسعها الرفع من معنويات لاعبي الوداد. ونجح فيلوني أوسكار مدرب النادي القنيطري، في زرع نوع من الاستقرار في قائمة «الكاك». وتمكن بموجبه من إنهاء المباراة القوية التي استضاف فيها فريق أولمبيك خريبكة، فائزا بهدف دون مقابل، حيث ظهر «الكاك» في مباراته مع «لوصيكا» بوجه مغاير، إذ خلق لاعبو «الكاك» متاعب كبيرة للزوار، وكان بإمكانهم مضاعفة الحصة لولا تسرع مهاجميه، خاصة اللاعب بيات الذي ضيع عددا كبيرا من الفرص، كما أن الفريق المحلي نجح في التصدي للضغط الذي شكله لاعبو «لوصيكا» على مرمى لعروبي في الدقائق الأخيرة من اللقاء، قبل أن تنتهي المواجهة بفوز النادي القنيطري على الأولمبيك بهدف دون مقابل، وبذلك يتنفس «الكاك» الصعداء، بينما تعيد هزيمة الأولمبيك، فريق الفوسفاط إلى نقطة الصفر، وتدعو يوسف لمريني، مدرب الفريق الخريبكي إلى مراجعة أوراقه الفنية. وفشل حسنية أكادير في تأكيد قوة وجودة نتائجه، بعدما اكتفى لاعبوه باقتسام نقط المباراة التي جمعتهم بمنافسهم أولمبيك أسفي، وإنهاء اللقاء بالتعادل دون أهداف. وتأتي هذه النتيجة لتؤكد أن الفريق المسفيوي بصدد استرجاع بعض مقوماته بعد تعاقده مع الفرنسي كريستيان لانغ، إذ يبدو أن أوضاع أولمبيك أسفي في تحسن، بعد العروض التي بات يقدمها لاعبوه، بينما يكون الحسنية قد ضيع فرصة الاقتراب صوب المراكز المتقدمة، خاصة وأنه أجرى اللقاء بقواعده، وشكل لاعبوه خطورة على الضيف، لكن دون أن ينجحوا في ترجمة ذلك إلى أهداف. وأرغم المغرب الفاسي مستضيفه المغرب التطواني، على اقتسام نقط المباراة التي جمعتهما، بعدما عاد الممثل الأول للعاصمة العلمية فاس بالتعادل بدون أهداف، في مباراة قدم من خلالها لاعبو الفريقين عروضا متوسطة، وكان المردود العام للمباراة متكافئا، مع بعض الاستثناء للفريق المحلي، الذي دخل المواجهة وكله إصرار على كسب الرهان، وتسلق بعض المراكز في سبورة الترتيب، خاصة وأنه يوجد في موقع ضمن الأقوياء، بينما تشكل عودة «الماص» بنتيجة مرضية من تطوان، تأكيدا لرغبة الفريق الفاسي في لعب أدوار طلائعية في البطولة، خاصة بعد فوزه في الدورة المنصرمة على الرجاء بهدف دون مقابل. وحقق الجيش فوزا مهما وصعبا بهدف دون مقابل، في المباراة التي استضاف فيها جاره الجمعية السلاوية الذي خلق لاعبوه مشاكل كبيرة لدفاع الفريق العسكري الذي لم يقدم لاعبوه عروضا طيبة، رغم أنهم كشفوا منذ البداية عن إصرار قوي على الفوز في هذه المباراة التي شهدت عودة محمد مديحي ومراد فلاح إلى القائمة الأساسية للجيش، إذ تأتى لهم ذلك في الشوط الأول بعد فشل الحارس كوحا في التصدي لتسديدة جواد وادوش، قبل أن تبادر عناصر عزيز الخياطي إلى القيام بالعديد من الهجمات في محاولة لاستدراك الموقف، وكان بوسعهم بلوغ ذلك لولا التسرع وعدم التركيز.