أفادت مصادر «المساء»، أن تقريرا صادر عن مصلحة الطب الشرعي بأكادير، أتبث أن الجثة التي تم العثور عليها صباح الإثنين 7 شتتبر الفارط، ملفوفة بعناية داخل كيس بحاوية للأزبال بمدينة أيت ملول، لفضت أنفاسها الأخيرة، بعد تعرضها للخنق بواسطة غطاء الرأس، دون أن تظهر عليها أي أثار للضرب أو التعنيف، وكانت مصالح الشرطة العلمية، قد أوفدت مجموعة من المعطيات المادية التي تم جمعها من مسرح الجريمة، إلى مختبر التشخيص القضائي التابع للإدارة العامة للأمن الوطني قصد إجراء إختبارات الحمض النووي من أجل تحديد هوية الضحية في عقدها الثالت ، وجدير بالذكر أن عمال النظافة، كانوا قد اكتشفوا وجود جثة ملفوفة وسط غطاء صوفي موضوعة داخل كيس بلاستيكي أسود ، وهي في درجة متقدمة من التحلل، ليتم إشعار مصالح الشرطة الذين قدموا إلى عين المكان، حيت تم إجراء معاينة الجثة وأخذ صور لها من مختلف الجوانب،قبل أن يتم استدعاء سيارة نقل الأموات أقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قصد تشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة، في وقت كثف المحققون من تحرياتهم في ملف القضية بالتعاون من أعوان السلطة المحلية، وقد تم في هذا الصدد عرض ملابس الضحية ، على مجموعة من نساء الحي على أمل التعرف على هوية الهالكة دون جدوى، هذا ويبدي متتبعون للشأن المحلي بالمدينة، تخوفاتهم من أن تؤول مصير القضية إلى ربطها ضد مجهول، دون تحديد هوية الجناة الحقيقيين.