اختتم المنتخب المغربي للاعبين المحليين، صباح أمس الأربعاء، تجمعه الإعدادي الذي احتضنه الغولف الملكي بالجديدة، منذ الأحد الماضي، بإجراء حصة تدريبية صباحية لمدة أربعة أيام تحضيرا لتصفيات المنطقة الأولى المؤهلة لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، المنتظر أن تحتضنها رواندا ما بين 16 يناير و 7 فبراير 2016. وقد أصر الناخب الوطني امحمد فاخر على تسريح اللاعبين لفرقهم يوم الأربعاء بعد تناول وجبة غذاء أمس، لفسح المجال أمامهم للالتحاق بفرقهم والمشاركة في منافسات الجولة الثالثة من البطولة الوطنية. واستغل الناخب الوطني هذا التجمع الإعدادي، والذي امتد لمدة أربعة أيام، للرفع من الروح المعنوية للاعبين، والتركيز على الجانب التكتيكي، و إيصال منظومة اللعب التي يعتمدها للاعبين، للاندماج والتلاحم بسبب قلة المباريات الودية، فضلا عن الوقوف على جاهزية اللاعبين قبل الحسم في اللائحة النهائية. ويجري المنتخب المغربي تجمعا إعداديا ثانيا ما بين 13 و 17 أكتوبر المقبل بمدينة مراكش، والذي يتزامن مع نصف نهائي كأس العرش مما فرض على الناخب الوطني محمد فاخر انتظار إجراء المباراتين، وعلى ضوئها سيحدد القائمة التي ستكون معنية بالتوجه إلى تونس صباح يوم 18 أكتوبر، لخوض مباريات إياب تصفيات شمال إفريقيا التي ستحتضنها تونس مابين 19و25 من نفس الشهر، حيث ستلعب تونس مع ليبيا يوم 19أكتوبر، على أن تلتقي ليبيا مع المغرب يوم 22 أكتوبر، ثم ينازل المنتخب المغربي نظره التونسي يوم 25 اكتوبر. وكان محمد فاخر أكد ل»المساء»أن حظوظ التأهل متساوية بين المنتخبات الثلاث، علما أن الشوط الأول انتهى لصالح العناصر الوطنية ذهابا ويبقى شوط ثاني بتونس، موضحا، أنه يتوفر على معلومات وفكرة واضحة على الفريقين المغاربيين وأن استعدادات العناصر الوطنية تسير بشكل جيد لحد الساعة، مشيرا، بأن رهانه كبير لتحقيق نتيجة مشرفة بتونس، وتأمين التأهل للشان القادم برواندا، لأنه يتوفر على مجموعة قادرة على منافسة أقوى الفرق الإفريقية، ولما لا الظفر ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، حسب تعبيره. يشار إلى أن المنتخب المغربي يتصدر ترتيب منتخبات شمال افريقيا برصيد 4 نقاط، من فوز على ليبيا وتعادل أمام تونس، بينما تحتل ليبيا الصف الثاني بثلاثة نقط، من فوز على تونس، فيما يحتل البلد المنظم لتصفيات المنطقة الأولى المؤهلة لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، الرتبة الثالثة بنقطة واحدة.