أعلن المجمع الشريف للفوسفاط عن تحقيق رقم معاملات بقيمة 23.89 مليار درهم (2.5 مليار دولار أمريكي) خلال النصف الأول من السنة الجارية، مقارنة مع 19.36 مليار درهم (2.4 مليار دولار أمريكي) التي حققها في الفترة نفسها من السنة الماضية، وقال المجمع في بلاغه حول النتائج نصف السنوية إنها تتوافق مع التوقعات التي أعلنها في وقت سابق من هذه السنة إذ كان الرهان بشكل أساسي على الطلب على الأسمدة، التي أضحت مساهما كبيرا في دعم رقم معاملاته. وبفضل هذه النتائج ترتفع أرباح المكتب الشريف للفوسفاط بنسبة 67 في المائة وتتجاوز 4 ملايير درهم، إذ ارتفعت الأرباح الصافية للمجمع الشريف للفوسفاط بنسبة 67 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، وبلغت 4 مليارات من الدراهم في نهاية يونيو. وحسب المعطيات التي كشف عنها فقد تمكنت المجموعة من تحقيق ارتفاع في «الإيبيتدا» لتصل إلى 8.63 مليون درهم، مقارنة مع 4.63 مليون درهم ، مع تسجيلها نموا بنسبة 36 في المائة مقارنة مع 24 في المائة خلال النصف الأول من 2014. فضلا عن ذلك تمكن المجمع من تحقيق رقم معاملات خلال الربع الثاني من السنة الجارية بلغ 12.98 مليار درهم (1.3 مليار دولار أمريكي) مقارنة مع 10.79 مليار درهم في الربع الثاني من السنة الماضية، كما بلغت «الإيبيتدا» ما مجموعه 4.68 مليون درهم، مقارنة مع 2.49 مليون درهم في الفترةو نفسها من 2014. وقال المجمع في بلاغه إنه مرتاح للنتائج الإيجابية جدا في نهاية شهر يونيو 2015، مع تحسن مهم جدا في «إبتيدا»، وكذلك أرقام معاملاتنا. كما يسرنا أن نواصل إعلان هامش «إبيتيدا» يعتبر من بين أعلى الهوامش في مجال الصناعة، و نتوقع مواصلة تحسين منتوجاتنا. وتحقيق اقتصادات السلالم الإضافية والزيادة في معدلات الإنتاج بفضل الرفع من قدرات منتجاتنا الأساسية». البلاغ أضاف أن النتائج التي حققناها في الفصل الأول من السنة تستجيب مع توقعات تحسين رقم معاملاتنا و«إيبيتيدا» لسنة 2015. كما أن تحسّن أدائنا يعود أساسا كفاءة خطة الاستثمار التي رسمناها وكذا الاستراتجية التي نعمل وفقها. والتي تتمثل في الرفع من قدرتنا الإنتاجية، التي تستفيد من مرونتنا الصناعية والتجارية وترسيخ مكانتنا كرائد فيما يتعلق بحصص الإنتاج. وقال المجمع إنه يتوفر على أفضلية تنافسية داخل مجموعة سلسلة القيم، ويسمح لنا تموقعنا كشركة متكاملة بتبني مزيج من المنتجات». المجمع اضاف إن النتائج المحققة في النصف الأول من السنة الجارية يعود بالأساس إلى ارتفاع مبيعات الصخور والحامض الفوسفوري فضلا عن سعر صرف مشجع، كما أن المجموعة تمكنت من التقليل من آثار انخفاض مؤقت لواردات الأسمدة البرازيلية من خلال مضاعفة مبيعاتها إلى أفريقيا، وهو ما يتماشى مع استراتيجيها واقتحام الأسواق بنسب نمو مرتفعه. ووضع المجمع الشريف للفوسفاط، خطة استثمارية تقدر بنحو 180 مليار درهم في أفق عام 2025، ستمكن من مضاعفة قدرة استخراج الفوسفاط إلى 55 مليون طن، وتحسين الإنتاجية والتقنيات الصناعية بهدف خفض التكاليف بنسب تتراوح بين 30 إلى 40 في المائة، ورفع إنتاج الفوسفاط من 30 مليار طن سنويا وزيادة إنتاجه من 3.5 إلى 10 مليار سنويا.