لايزال إيقاع الحملات الانتخابية للوائح المتنافسة على مقاعد الجماعات المحلية ببلدية تيزنيت بطيئا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث دخلت الأطياف السياسية المشاركة في الانتخابات الحالية في حملة ترقب المنافسين، كما اكتفى الجميع بترويج بعض المطبوعات التي تبين رموز وفلسفة الحزب الذي ترشحوا باسمه، فيما فضلوا جميعا ترك الوثائق والبرامج المحلية إلى الأيام الأخيرة للحملة. ويلاحظ خلو اللوائح المتنافسة من المستقلين، كما سجل انخفاض في عدد اللوائح المرشحة لشغل مناصب بالمجلس البلدي المقبل، من 18 لائحة في استحقاقات 2003، و 10 لوائح فقط في الانتخابات الجماعية لسنة 2009، إلى ست لوائح فقط في انتخابات الرابع من شتنبر. وأرجع عدد من المتتبعين أسباب الانخفاض إلى عتبة 6 في المائة التي ساهمت في الحد من تفريخ اللوائح بالمدينة، تماما كما حدث في انتخابات سابقة، حيث توزعت العديد من الوجوه السياسية المعروفة بالمدينة على عدة لوائح خلال الحملة الانتخابية، قبل أن تعود للتكتل في الأغلبية بعد ظهور النتائج. وبخصوص اللوائح الإضافية المتنافسة بالبلدية، فقد بلغت ست لوائح فقط بعدما لم يتمكن حزب الشورى والاستقلال وحزب الحركة الشعبية من إيداع لائحتيهما. يشار إلى أن عدد المرشحين للانتخابات الحالية بمدينة تيزنيت يصل إلى 210 فردا، وأزيد من 36 امرأة بمعدل 6 نساء على الأقل بكل لائحة متنافسة، فيما يبلغ عدد الناخبين ببلدية تيزنيت حسب التقديرات الرسمية أزيد من 31 ألف ناخب وناخبة، سيصوتون ب 64 مكتبا للتصويت موزعة على مختلف أرجاء المدينة.