في أول ظهور رسمي له هذا الموسم، ضرب فريق الكوكب المراكشي بقوة بعد أن سحق ضيفه فريق شباب قصبة تادلة برباعية نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما مساء يوم السبت بالملعب الكبير برسم منافسات سدس عشر كاس العرش. ولم ينجح الفريق المراكشي في افتتاح إرسال أهدافه إلا في حدود الدقيقة 68 من توقيت المباراة و بمجهود كبير من المهاجم البرازيلي لويز جفرسون الذي هيأ كرة كانت شبه ضائعة لزميله يوسف العياطي ترجمها الأخير إلى هدف خارت معه قوى لاعبي الفريق الضيف، بعد أن كانوا ندا شرسا لأصحاب الأرض وبارزوهم دون مركب نقص، بل كانوا سباقين لتهديد مرماهم في مناسبتين. نفس الثنائي (جيفرسون والعياطي) عاد في الدقيقة 71 ليبدع من خلال ثنائية ختمها العياطي بمرمى الحارس نور الدين بلكمري، الذي عوض اضطراريا زميله المصاب إثر اصطدامه بالمهاجم المراكشي صلاح الدين عقال عشر دقائق فقط على انطلاق المباراة. وجاء الدور على الوافد الجديد محمد الفقيه الذي نجح في تسجيل أول أهدافه مع فريق الكوكب المراكشي في حدود الدقيقة 77، إثر تمريرة عرضية من الجهة اليمنى من رجل شمس الدين الشطيبي، لم يترك فيها الفرصة للحارس بلكمري كي يلتقط أنفاسه ليسجل على طريقة اللاعبين الكبار الهدف الثالث، ليختتم اللاعب يوسف العياطي حصة الأهداف ب»هاتريك» شخصي له وهدف رابع لفريقه في الدقيقة 83 مستغلا خطأ في التقاط بلكمري لكرة سددها البديل عمر المنصوري، لينقض عليها برأسية ويودعها المرمى. هزيمة فريق قصبة تادلة اعتبرها منير الجعواني، مدرب الفريق، إقصاء مبكرا لفريقه من منافسات الكأس، دون أن يقلل من قيمة لاعبيه. و قال الجعواني إن فريقه سد كل المنافذ أمام لاعبي الكوكب المراكشي ولعب بشكل جيد طيلة الشوط الأول، و أجبر المدرب المراكشي على تغيير نهج خطة اللعب، لكن خطأ في دفاع الفريق منح المراكشيين هدفا بعثر كل أوراق فريقه الذي تلقى ثلاثية أخرى من مرتدات متتالية. وأضاف الجعواني أن فريقه دخل منافسات الكأس كمباريات إعدادية فقط وليس للتنافس على الظفر بها، لأن « الكاس عندو ماليه « يقول الجعواني. من جهته، اعترف هشام الدميعي، مدرب فريق الكوكب المراكشي، بأن لاعبيه لعبوا بشكل سيء خلال شوط المباراة الأول، و لم يدخلوا في اللقاء إلا بعد العودة من مستودع الملابس، مؤكدا على أن اللاعب ملزم بالإنضباط لخطة المدرب وعليه أن يجتهد في ذلك، وليس المدرب هو من سيضع الخطة بحسب اللاعب، وهي رسالة بعث بها الدميعي مع بداية الموسم للاعبيه رغم اعترافه بكون الانسجام العضوي يتأتى مع توالي المباريات.