فارقت طفلة في ربيعها السادس الحياة، الجمعة الماضي، متأثرة بسم عقرب كانت قد لسعتها بمنطقة أولاد بوزيري (نواحي سطات) حينما كانت في زيارة لأحد أقاربها، أودعت جثتها بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قبل أن تسلم لعائلتها التي تتحدر من مدينة سطات لدفنها، لتنضاف بذلك إلى قائمة الأطفال الذين فارقوا الحياة هذه السنة بإقليم سطات نتيجة تعرضهم للسعات العقارب. وكان طفل في عامه الخامس قد توفي، الخميس الماضي، بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، متأثرا بسم عقرب كانت قد لسعته، يوم الثلاثاء الماضي قرب منزل عائلته بجماعة سيدي أحمد الخدير قبيلة بني مسكين الغربية دائرة البروج، حيث نقل على وجه الاستعجال إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بسطات، ونظرا لحالته الصحية الحرجة فقد تم وضعه بقسم الإنعاش بالمستشفى نفسه حيث ظل يرقد هناك إلى أن فارق الحياة. وحسب مصادر مؤكدة، فإن إصابة الطفل بلسعة العقرب تعود إلى يوم الثلاثاء الماضي حين كان يلعب في كومة رمل موضوعة أمام منزل عائلته، حيث بنى بيوتا من الرمل تشبه الغيران، وبعد مغادرته المكان سالما، عاد ليكمل اللعب بالمكان نفسه إلا أن عقربا، كانت قد اختبأت في أحد الغيران التي أنشأها الطفل من الرمل، فاجأته بلسعة خطيرة، لتتدخل عائلته وتنقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني حيث تم وضعه بقسم العناية المركزة، الذي ظل يرقد به إلى أن فارق الحياة متأثرا بمفعول سم العقرب. وفي السياق ذاته، لايزال غابوي يرقد «م. ب» بمستشفى بالدار البيضاء بسبب أفعى كانت قد لدغته قبل أيام في رجله، حيث نقل إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، وبعد معاينته من قبل الطاقم الطبي المداوم وتلقيه بعض الإسعافات الأولية، تم نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، حيث من المحتمل أن تبتر رجله ويصاب بعاهة مستديمة. ودخلت اللجنة الوطنية للمساعدين التقنيين التابعة لجمعية التضامن الغابوي على الخط مطالبة بإنقاذ حياة الغابوي من الموت وضمان سلامته، وبتحمل القيمين على القطاع الغابوي المسؤولية في إنقاذ حياة «م.ب» باعتباره موظفا أصيب بلدغة أفعى أثناء قيامه بواجبه، وطالبت اللجنة الوطنية للمساعدين التقنيين بتوفير وسائل الصحة والسلامة للغابويين الميدانيين.