سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير بريطاني يصنف العربية في المركز الثاني كلغة العالم المستقبلية ذهب إلى أن العربية ستتفوق مستقبلا على اللغتين الفرنسية والصينية في ترتيب لغات العالم
أصدر المعهد البريطاني دراسة حول واقع اللغات المستقبلية، بعنوان «انسوا الفرنسية والصينية، اللغة العربية هي اللغة التي يجب تعلمها»، بحيث صنف المعهد اللغة العربية في الصف الثاني بعد اللغة الإسبانية، كلغة العالم المستقبلية. فيما أتت اللغة الفرنسية ثالثة، متبوعة باللغة الصينية في المركز الرابع، واللغة الألمانية في المركز الخامس متبوعة بالبرتغالية، ثم الإيطالية. كما حلت الروسية في المركز الثامن متبوعة باللغة التركية تاسعة، وأخيرا اللغة اليابانية التي احتلت المركز العاشر والأخير، في ترتيب المعهد للغات العشر المستقبلية. وبحسب المعطيات التي توصل إليها تقرير المعهد، فإنه اعتبر أن اللغة العربية ستصبح لغة عاملي المستقبل، واضعا طرحه هذا بناء على بعض المعايير الاقتصادية المرتبطة بالتصدير والاستيراد والوظائف الحكومية ذات الأولوية علاوة على الأولويات الأمنية. وأفاد تقرير المعهد البريطاني أن ثماني مدن بريطانية تلقن تلاميذها اللغة العربية، حيث إن 1000 تلميذ، يتعلمون اللغة العربية كجز ء من المناهج الدراسية، فيما 500 تلميذ يتعلمون اللغة ذاتها في فسحة الغداء، أو في النوادي بعد انتهاء الدوام المدرسي. وهؤلاء يوجدون بثمان مدن بريطانية. وأضاف التقرير أن اللغة التي يتحدث بها أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد بلغت نسبة تعلمها في بريطانيا رقما قياسيا، إذ ارتفعت في ظرف عشر سنوات إلى 82 في المائة، ذلك أن التقرير أشار إلى أنه ما بين سنتي 2002 و2012، ارتفعت نسبة متعلمي اللغة العربية بشكل ملحوظ جدا. وسبق للمعهد في إطار التعريف باللغة العربية أن بعث رسالة حول اللغة والثقافة إلى حوالي5000 مدرسة ابتدائية، يدعوها فيها إلى التفكير في موضوع تدريس اللغة العربية وتعليم ثقافتها لتلاميذها.