تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لمصلحة الشرطة القضائية عين الشق الحي الحسني من إيقاف المزود الرئيسي لتلاميذ المؤسسات التعليمية بمخدر المعجون، وبحوزته 3 كيلوغرامات من هذا المخدر، ويتعلق الأمر بالمسمى (ع.ش) مزداد سنة 1974 بالبيضاء من ذوي السوابق في مجال الاتجار في المخدرات وقد خرج مؤخرا من السجن بعفو ملكي. وقد كان يتاجر بصنفين من المعجون، الأول بخمسة دراهم ويسمى «قرطاسة» والثاني بعشرة دراهم ويسمى «حكرتيني»، وهي قطع معجون صغيرة الحجم وشديدة المفعول، لقيت إقبالا كبيرا من طرف التلاميذ، كما حجزت لديه مبلغا ماليا وهاتفا نقالا. وقد تمكنت نفس الفرقة من اعتقال مروج للمخدرات بحي النسيم حررت في حقه عشر مذكرات بحث، ويتعلق الأمر بالمسمى (ع.د) مزداد سنة 1976 من ذوي السوابق العدلية، وكان يرعب السكان بسلاحه الأبيض، وقد سبق للمعني بالأمر أن هدد بالانتحار عندما حاولت عناصر الشرطة إيقافه، وعلى إثر مراقبة مستمرة دامت ثلاثة أيام تم وضع كمين للقبض عليه، ولكنه أحس بوجود عناصر فرقة محاربة المخدرات ولاذ بالفرار، وكان المعني بالأمر يرمي بالمخدرات في كل مكان قصد التخلص منها، وتم إيقافه بعد مطاردة بوليسية جريا على الأقدام. كما تمكنت هذه الفرقة، من إيقاف شخص آخر ذاع صيته في ترويج المخدرات القوية، و تم حجز 11 كبسولة من المخدرات الصلبة، و900 غرام من مخدر الشيرا من الصنف الممتاز، ومبلغ مالي يفوق 20 ألف درهم، وحجزت لديه كذلك ثلاثة هواتف نقالة وسيارة يستعملها في نشاطه المحظور، ويتعلق الأمر ب(ع.ق) مزداد سنة 1960 بالبيضاء، حيث استغلت عناصر الفرقة ذاكرة هاتفه النقال ووضعت كمينا لمساعده تمكنت من خلاله من إيقافه أيضا، ويتعلق الأمر ب(ب.ز) مزداد سنة 1977 بسطات. هذا الأخير رفض أن يدل عناصر الشرطة على المزود الرئيسي، وبعد إخضاعه للتحقيق والانتقال إلى منزله تم العثور بداخله على سكين عليه آثار تقطيع المخدرات، كما بحثت عناصر الشرطة في ذاكرة هاتفه واتصلت بإحدى مزوداته التي تتعاطى تجارة مخدرات الشيرا، إذ تم الاتصال بها، وقدمت من مدينة سلا، لتقع في مصيدة كمين الشرطة، وعند تفتيشها عثر بحوزتها على نصف كيلوغرام من مخدر الشيرا، ويتعلق الأمر بالمسماة (ق.ب) مزدادة سنة 1963 بسلا، كما تم اعتقال أحد المدمنين، وتم تقديم الجميع إلى المحكمة بتهمة الاتجار في المخدرات القوية ومادة الشيرا واستهلاكها.