قرر مستخدمو المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد الانخراط في برنامج نضالي جديد للمطالبة بالإدماج في نظام التقاعد CMR وذلك بتنظيم وقفتين احتجاجيتين يومي 17 و24 من هذا الشهر. ويأتي هذا التصعيد، بحسب ما أوضحته لجنة المتابعة الوطنية للمراكز الاستشفائية للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إلى أن الوزارة الوصية والحكومة لم تتدخلا لرفع الحيف عن المستخدمين بالاستجابة لمطلبهم المشروع المتمثل في الإدماج الفوري في الصندوق المغربي للتقاعد CMR وعدم تفعيل مضمون رسالة وزير الصحة الموجهة لرئيس الحكومة في هذا الشأن لوضع حد لما وصفوه «استنزاف» تقاعدهم من طرف صندوق التقاعد الحالي. وجدد المكتب النقابي مطالبته لإدارة المركز الاستشفائي ووزارة الصحة والحكومة، بالتدخل العاجل لإنصافهم، بعدما أخرجت الوضعية المادية والاجتماعية المتأزمة، التي بات يعيشها المتقاعدون بالقطاع الصحي، الأطر الصحية العاملة بالمركز الاستشفائي ابن رشد في الدارالبيضاء إلى الاحتجاج طيلة شهر ماي المنصرم، بعدما سجلت استفادة المتقاعدين برسم السنوات الأخيرة من معاش لا يتعدى 30 في المائة من الراتب الشهري، في إطار الميزانية المستقلة المخصصة للمراكز الاستشفائية، الشيء الذي لا يمكنه بحسب الموظفين تغطية مصاريف العيش من سكن وتطبيب وزيادات في المواد الغذائية والماء والكهرباء. وعبر المكتب النقابي عن قلقه من الراتب الهزيل المخصص للمتقاعدين، مطالبا المسؤولين بتحويل انخراطات النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى صندوق المغربي للتقاعد. يشار إلى أن مستخدمي المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء وبدعوة من لجنة المتابعة الوطنية للمراكز الاستشفائية للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، خاضوا برنامجا احتجاجيا طيلة شهر ماي، من حمل الشارة السوداء، وتنظيم مسيرات داخلية ووقفات احتجاجية.