دعا المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء، التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، 1200 موظف إلى المشاركة في وقفة احتجاجية يوم غد الثلاثاء (15 يونيو) ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، أمام مصلحة الشؤون المهنية (الحراسة العامة) لمستشفى ابن رشد، وذلك للتنديد بما أسمته النقابة ب«الوضعية الاجتماعية الراهنة المتمثلة في حالات الاحتقان المادي والاجتماعي التي تسود في صفوف مهنيي الصحة عامة وموظفي المراكز الاستشفائية الجامعية الأربعة خاصة». وحسب مصدر نقابي، فإن هذه الوقفة ستعرف مشاركة كل الفئات المتضررة بالمركز (المساعدون الطبيون، المتصرفون، المهندسون، الممرضون، التقنيون، الإداريون). وأجج تأخر الوزارة في الرد على الملف المطلبي شغيلة المركز، «رغم الوعود المقدمة من طرف المسؤولين بالوزارة، وخاصة الكاتب العام للوزارة الذي وعد بعقد لجنة مشتركة في أقرب الآجال من أجل تسوية النقط المطلبية على مستوى المراكز الاستشفائية الأربعة»، يضيف بلاغ للمكتب النقابي. ومن بين النقط المستعجلة التي تستأثر باهتمام الشغيلة الصحية، هناك ملف تحويل انخراطات العاملين التابعين للميزانية المستقلة والمنخرطين في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى الصندوق المغربي للتقاعد على غرار المركز الاستشفائي ابن سينا وأسوة بزملائهم التابعين للمراكز الأربعة. وطالب المكتب النقابي بتسوية الوضعية المادية والإدارية للموظفين حاملي الإجازة الذين اجتازوا المباراة بنجاح على غرار زملائهم بوزارة الصحة، وكذا الرفع من قيمة التعويض عن الحراسة والإلزامية بما يلائم قيمة المجهودات المبذولة، والإسراع بتسوية الوضعية المادية للأعوان الذين تم إدماجهم في السلم الخامس بعد حذف السلالم من 1 إلى 4. وفي الوقت الذي أكد المكتب النقابي للمركز الاستشفائي ابن رشد، على ضرورة تمثيلية العاملين بالمجلس الإداري، أكد رفضه القاطع المس بمهنة التمريض النبيلة خارج القانون المنظم لمعاهد التأهيل في الميدان الصحي حرصا على جودة الخدمات وخدمة لصحة المواطن. وطالب بلاغ المكتب النقابي بفتح حوار خاص بالمراكز الاستشفائية ومعهد باستور المغرب على غرار اللجن المكلفة في إطار الحوار الاجتماعي بين وزارة الصحة والنقابات القطاعية، إضافة إلى ضرورة مراجعة القوانين المنظمة للمراكز الاستشفائية، وبالخصوص ما يتعلق بتعميم تطبيق المراسيم الصادرة عن وزارة الصحة على المراكز الاستشفائية الأربعة، مع تفعيل الحركة الانتقالية في ما بين المراكز الاستشفائية.