يخوض مهنيو الصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء يوم غد الخميس 19 مارس الجاري، وقفة احتجاجية لمدة ساعة (من العاشرة إلى غاية الحادية عشر صباحا) أمام مصلحة الشؤون المهنية بمستشفى ابن رشد التابع لذات المركز، احتجاجا على عرقلة انعقاد المجلس الإداري للمركز لأكثر من 3 مرات من طرف بعض الجهات التي تسببت، برأيها، في تعطيل السير العادي للمركز، وتضامنا مع الطاقم الإداري للمركز. مصادر من ابن رشد أوضحت لنا في هذا السياق، بأن الوقفة ستنخرط فيها كل فئات الشغيلة الصحية بالمركز. وأضافت بأن المجموعة المبادرة لهذه الوقفة الاحتجاجية والتضامنية والتي تتألف من نقابيين ومهنيين من مختلف الفئات وناشطين جمعويين، قامت بتوجيه دعوة الانخراط في الوقفة الاحتجاجية الى كل مهنيي المركز، وأنها ستصدر في أعقاب الوقفة المرتقبة بيانا يطرح مختلف الأسباب والمسببات الحقيقية لتأجيل وطلب تأجيل انعقاد المجلس الإداري للمركز من قبل جهات تعمل به. إلى ذلك، أشار بيان صادر عن مختلف الأساتذة في المجلسين الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، والمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالبيضاء إلى أن لقاء تم بين الكاتب العام، والمفتش العام لوزارة الصحة يوم 26 فبراير، طرحوا خلاله الاختلالات التي تشوب تمرير بعض الصفقات الهامة، والملابسات الرامية الى تأخير انعقاد المجلس الإداري «إلى أن يتم تصحيح الوضع»، بيد أن الرسالة التي بعثها مدير المركز الأستاذ عبد المالك قمر (التي وزعت ونتوفر على نسخة منها الى جانب بيان ممثلي الأساتذة)، إلى وزيرة الصحة، مطالبا إياها بتعيين لجنة تفتيش حول ما وصف بالتلاعب في الصفقات، جعلت العديد من المهنيين بالمركز يتساءلون حول الدوافع الحقيقية للحملة ضد الطاقم الإداري للمستشفى.