شهدت مباراة الوداد الرياضي وأولمبيك خريبكة لحساب الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية، فوضى عارمة واكتظاظات في المدرجات والأبواب والممرات المؤدية إلى داخل الملعب، أدت إلى التدافع و خلفت ارتباكات وبعض الإصابات الطفيفة في صفوف المتفرجين في وقت مبكر. وسادت الفوضى والازدحام والتدافع أثناء ولوج الجماهير إلى الملعب رغم حضورها في وقت مبكر قبل بداية المباراة بأربع ساعات، بسبب تواجد جماهير قياسية فاقت العدد المسموح به، وقدرت بأزيد من 80 ألف متفرج جاءت لمشاركة فريقها بالاحتفال باللقب الوطني 18، الذي ضمنه الفريق الأحمر بشكل رسمي منذ مباراته أمام حسنية اكادير الأسبوع الماضي، برسم الجولة 29 من البطولة الاحترافية لكرة القدم. وطبع المكتب المسير للفريق الأحمر 45 ألف تذكرة في وقت سابق، ليتفاجأ الحضور بأن العدد الحقيقي تضاعف مرتين مع العلم أن ازيد من 20 الف متفرج ظلت خارج اسوار الملعب بعد إغلاق الأبواب في وجهها في ساعات مبكرة، بعد أن امتلأت المدرجات عن آخرها رغم توفرها على تذاكر الدخول. وعانى رجال الاعلام في المباراة ذاتها، حيث سلبت منهم اماكنهم المخصصة لهم من طرف الجماهير الحاضرة عن طريق القوة ووسائل الترهيب وسط ذهول رجال ونساء مهنة المتاعب رغم توفرها على بطائق اعتماد سلمت لهم في بحر الأسبوع من طرف اللجنة المنظمة للفريق الأحمر. وتعرض بعض لاعبي الوداد الرياضي إلى عملية السرقة بعد نهاية اللقاء اثناء اجتياح بعض الجماهير أرضية الملعب والممرات المؤدية إلى مستودع الملابس حيث سادت الفوضى هناك بسبب رغبة المحبين و الانصارفي التقاط صور تذكارية رفقة اللاعبين والمدرب. وعاينت" المساء" الأحداث اللارياضية من طرف بعض المحسوبين عن الجماهير الودادية والخريبكية التي تبادلت في التراشق بالقنينات فيما بينها أصيب من خلالها احد محبي الفريق الضيف على مستوى الوجه، ليتم إخلاء الجمهور الفوسفاطي الذي قدر ب 200 متفرج من طرف الأمن قبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة، وكادت أن تتكرر أعمال شغب"ثلاثاء الاولاد"التي قامت بين أنصار الفريقين وظلت راسخة في الأذهان في مرحلة الذهاب لولا تدخلات الأمن في الوقت المناسب.