كشف مصدر مقرب من أولمبيك أسفي، أن مكتبه المسير سيجد نفسه مضطرا إلى الرضوخ لمطالب بعض الأندية الوطنية والأجنبية، التي تتهافت للظفر ببعض لاعبي الفريق، خاصة الشبان الذين أبانوا على علو كعبهم، وساهموا بشكل كبير في صحوة الفريق خلال النصف الثاني من الشطر الأول من البطولة «الاحترافية»، رغبة منه في تجاوز الأزمة المالية التي تطرق أبوابه مع نهاية الموسم، والتي ستؤثر على استعداداته للموسم المقبل، بعد عدم تجديد اتفاقية الاحتضان مع المحتضن الرسمي المجمع الشريف للفوسفاط، وبعد تراكم بعض المتأخرات ضمنها مستحقات اللاعبين المتعلقة بالشطر الثاني من منحة التوقيع . و دخلت العديد من الفرق بالبطولة الاحترافية في جس نبض بعض اللاعبين عبر الاتصال بهم مباشرة عن طريق بعض الوسطاء، لعرض الفكرة عليهم وإغرائهم، في أفق ضمهم بشكل رسمي إلى تركيبتها البشرية خلال الموسم الرياضي المقبل، ويتعلق الأمر بكل من الدولي الأولمبي سعد ايت الخرصة والواعد عبد الله المادي والظهير الأيمن حمزة السمومي واخرين، ثم النيجيري دافيد نوارح الذي بات مطمح بعض الأندية الفرنسية. ويبقى الدولي الأولمبي سعد ايت الخرصة وعبد الله المادي والنيجيري دافيد نوراح الأقرب لمغادرة الفريق، بعد احتداد المنافسة بين بعض الأندية، خاصة فريقي الوداد والرجاء البيضاويين الذين دخلا على الخط للظفر بصفقة اللاعب ايت الخرصة، بعد تلقيه عروضا غير رسمية في انتظار مفاتحة المكتب المسير لأولمبيك أسفي، الذي بدوره يبدو مستعدا أكثر من أي وقت مضى للاستفادة من صفقات انتقال بعض لاعبيه إلى أندية أخرى، بينما تلقى المادي عروضا من أندية كبرى وألح على ضرورة التفاوض مع مسؤولي فريقه لكونه لازال مرتبطا به بعقد احترافي. إلى ذلك لازال التكتم يلف محيط المكتب المسير حول طبيعة هذه الصفقات وطريقة تدبيرها، وعدد اللاعبين الذين يمكن تسريحهم في هذه الفترة، وطبيعة الخصاص الذي سيعانيه الفريق خلال الموسم المقبل، لكون مجموعة من اللاعبين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم، خاصة عبد الغني معاوي الذي لازال مترددا في تجديد عقده، وكذا اللاعبين الذين لن يتم التجديد لهم، والمغادرين رغم كون عقودهم لازالت سارية المفعول.