أحيل نهاية الأسبوع الماضي، شاب في عقده الثالث على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، بتهمة اقتحام فيلا بأحد أحياء بلدية الهرهورة الراقية، تعود ملكيتها لطبيبة. وعلمت «المساء» من مصادر موثوقة، أن عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي تمارة الشاطئ، تمكنت بعد توصلها بشكاية من الطبيبة التي وجدت فيلاتها قد اختفت منها عدة أغراض ضمنها مجوهرات نفيسة ووثائق شخصية إضافة إلى مبلغ مالي قدره 20 ألف درهم، (تمكنت) من الترصد للص ونجحت في إيقافه متلبسا بمحاولة التسلل للفيلا مرة أخرى لسرقة بعض الأغراض من أجل بيعها بعيدا عن مدينة الرباط. وتعود أطوار هذا الحادث عندما تيقن الشاب من أن الفيلا لايوجد بداخلها أحد كما أنها لا تتوفر على حارس خلال فترة النهار، تمكن من التسلل عبر إحدى النوافذ إلى الفيلا ليستولي على مجموعة من المجوهرات الثمينة ومبلغ مالي حيث تمكن من فتح الصندوق الحديدي. وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية إيقاف المتهم تكللت باسترجاع كل المسروقات التي كان قد خبأها بالمنزل الذي يقطن فيه بعين عتيق حيث جرت عملية تفتيش للمنزل وتمكنوا من استرجاع المسروقات إلى شخص الضحية التي تم استدعاؤها للتأكد من أن المحجوزات غير ناقصة ومعرفة ما إذا كان اللص قد باع جزءا منها. وقد حررت عناصر الدرك الملكي التي تمكنت من إلقاء القبض على المتهم في أقل من 48 ساعة، محضر استماع للضحية والموقوف ووضع الأخير تحث تدابير الحراسة النظرية إلى أن تم تقديمه أمام النيابة العامة بتهمة اقتحام ملك الغير والسرقة الموصوفة، وحيازة السلاح الأبيض، ويذكر أن الموقوف لديه عدة سوابق في مجال السرقة، وكان قد خرج من السجن قبل حوالي بضعة أسابيع من تنفيذه عملية اقتحام فيلا الطبيبة.