أعلن خلال لقاء صحافي الأسبوع الماضي بالدار البيضاء عن إتمام عملية دمج كل من الشركة الاوربية «ماكسيميل» المتخصصة في برامج الوفاء الموجهة للزبناء عبر الانترنيت، والشركة المغربية «2.دوبل في.ال.اس» المتخصصة كذلك في «أنظمة الوفاء»، وقال «هشام أمادي» الرئيس المدير العام للشركة المغربية، إن شركة «ماكسيميل» بادرت مؤخرا إلى شراء حصة من أسهم شركته تعادل 34 في المائة، مما مكن الشركة الأوربية من الاستحواذ على 51 في المائة من رأسمال «2.دوبل في.ال.اس»، وبذلك تستعد هذه الأخيرة إلى مضاعفة عدد العاملين بها في أفق 2010 بهدف الاستجابة لمتطلبات تنفيذ مخطط عملها . وبعد هذا الاندماج، أكد أمادي أن منتجات جديدة في ميدان التسويق المباشر والدراسات التسويقية يجري حاليا تطويرها، مع العمل على تصدير منتجاتها نحو بلدان إفريقية أخرى بالنسبة للمشاريع الموجهة لهيئات التمويل والمتخصصين في التوزيع، موضحا أنه بهدف مواكبة التحول الجديد بعد الاندماج غيرت «2.دوبل في.ال.اس» شكل هويتها البصرية . من جانبه أوضح مارك بيدو، الرئيس المدير العام للشركة الأوربية أنه بمساهمة «ماكسيميل» في الرائد المغربي لأنظمة وفاء الزبناء عبر الانترنيت، فإن الشركة المغربية حققت مكسبا إضافيا بالتواجد في بلدان دول الجنوب، وستسمح لها بتسريع وتيرة نموها . يذكر أن شركة «2.دوبل في.ال.اس» تأسست سنة 2006 حيث ابتكرت نظاما لوفاء الزبناء والرامي إلى توفير خدمات ضمان الوفاء والاخلاص والتسويق من أجل علاقة في صالح الزبون، وفي سنة 2008 حققت الشركة رقم معاملات فاق 300 ألف أورو، وتعتبر ثالث مقاولة مغربية حاصلة على شهادة تصديق الجودة «إيزو 27001» التي منحت لها من قبل مكتب «فيرتاس»، أما شركة «ماكسيميل» فأنشئت سنة 1999 وهي مقاولة رائدة أوربيا في مجال برامج ضمان وفاء الزبناء على النيت، ولديها متعاونين بكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا، ويستفيد من برامجها حوالي 5.5 ملايين عضو، كما أن لها شراكة مع 110 مواقع إلكترونية، وحققت سنة 2008 رقم معاملات بلغ 16.4 مليون أورو، وهي مدرجة ببورصة «ألترنكس» و«أورونكس» بباريس.