أصدر محمد لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، مشروع مرسوم بشأن استفادة عسكريي تجريدة القوات المسلحة الملكية المبعوثين في إطار بعثة الأممالمتحدة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى من «تعويض عن التجريدة»، علاوة على مجانية التغذية والتعويض عن الأعباء الخاصة. إحداث هذا التعويض جاء بتعليمات من الملك محمد السادس، حيث سيتم تقييد هذه النفقات ضمن ميزانية إدارة الدفاع الوطني، وأن يتم صرفه للمعنيين بالأمر بواسطة تسبيقات مالية. ونصت المادة الثانية من المرسوم على استفادة جميع الرتب المتقاضين أجرة شهرية أو أجرة تصاعدية خاصة والملحقين بفوج القوات المسلحة الملكية المتوجه إلى جمهورية إفريقيا الوسطى من الحقوق نفسها المرتبطة بالأجرة والمكافآت والتعويضات التي يستفيد منها العسكريون بالقوات المسلحة الملكية المنتشرون في المنطقة الجنوبية بالمملكة، ويمنحون زيادة على ذلك تعويضا عن التجريدة. وتم تحديد المبلغ اليومي للتعويض عن التجريدة بالنسبة للضباط من رتب جنرال وكولونيل ماجور وكولونيل في 300 درهم، واليوتنان كولونيل وكوموندان في 200 درهم، والقبطان والملازم ثان في 150 درهم. وسيتوصل المساعد الأول والمساعد بتعويض يومي يقدر ب100 درهم، إلى جانب تعويض ب70 درهم لرتبة الرقيب الإداري والرقيب الأول، والرقيب، والعريف الأول. أما العرفاء والجنود فحدد مبلغ تعويضهم عن التجريدة في 50 درهما. وطبقا للمادة الثالثة من مشروع المرسوم، فإنه يخول الحق في التعويض عن التجريدة ابتداء من 28 دجنبر 2013، وينتهي العمل به من تاريخ العودة إلى المغرب بصفة نهائية.