خالد نشيد نوه جون طوشاك مدرب الوداد بمستوى لاعبي الفريق دون استثناء وبالنتيجة الايجابية طريقة واداء خلال مباراة قمة الصدارة التي جمعت بين الوداد وضيفه الكوكب المراكشي برسم الجولة 20 من البطولة الاحترافية لكرة القدم، موضحا ان نتيجة المواجهة كانت ستكون غلتها مضاعفة بسبعة او ثمانية اهداف لولا تسرع المهاجمين الذين تسيدوا المباراة خاصة المهاجم الغابوني ماليك ايفونا الذي سجل ثلاثية في شباك المحمدي وضيع اهدافا اخرى حقيقية. واعترف طوشاك خلال الندوة الصحافية التي اعقبت مواجهة الفريقين بأن لاعبيه برزوا بشكل لافت دون استثناء، خاصة لاعب الوسط انس أصباحي الذي اعجب به هذا الموسم واعتبره نجما بكل المقاييس وتنبأ له بمستقبل زاهر، لانه لاعب متكامل ويتوفر على جميع مكونات اللاعب الكبير حسب قوله. ورفض طوشاك الحديث عن الثلث الأخير المتبقي من عمر البطولة، مبرزا انه يفكر فقط في مباراته القادمة امام شباب الريف الحسيمي برسم وأنه يجاري المنافسات دورة بعد أخرى. حققتم فوزا ساحقا برباعية امام فريق الكوكب المراكشي الذي كان يتقاسم معكم الصدارة، ماهو تعليقكم على هذه النتيجة؟ فريق الوداد البيضاوي لعب مباراة جميلة أمام جمهور رائع. كانت النتيجة مهمة وهي أربعة اهداف لصفر، لكن كان يمكن أن تكون مضاعفة. لقد كان يامكاننا تسجيل 7 وربما 8 أهداف، لولا تسرع المهاجمين، خاصة المهاجم ماليك ايفونا الذي ضيع لوحده ثلاثة اهداف محققة. الشوط الاول أنهيناه باصابة دون رد لكن في الجولة الثانية ضاعفنا النتيجة بسرعة وبالطريقة الجيدة التي تفاعل معها الجمهور وكنا سنضاعف الغلة الى اكثر من ذلك، رغم اننا لعبنا امام خصم عنيد ويلعب كرة جيدة هو الاخر وجاء لمدينة الدارالبيضاء لتحقيق نتيجة ايجابية امامنا. – ايفونا رغم أنه سجل ثلاثة اهداف لكنه لم يكن في مستواه المعهود كما ضيع عدة أهداف كما قلتم، هل لديكم من تفسير لذلك؟ في اي فريق كيفما كان نوعه عندما يسجل لك لاعب ثلاثة اهداف في مباراة واحدة من الصعب ان تقول إن هذا اللاعب دون المستوى وانه لم يكن جيدا خلال اللقاء، فالمهاجم في منظومة كرة القدم العصرية يتواجد ايضا لإهدار الاهداف، فشخصيا بالنسبة لي المهاجم الحقيقي الذي لايهيئ الفرص السانحة للتسجيل داخل المقابلة لا اعتبره مهاجما بالمعنى الحقيقي، لان الفرص الواضحة هي ايضا مرتبطة بالمهاجم الجيد وبكرة القدم الحديثة. – كيف ستسايرون ايقاع الثلث الأخير من البطولة الاحترافية؟ دعني اقول لك انه ابتداء من الآن وبعد انتهاء مباراة الوداد والكوكب المراكشي افكر في الكيفية التي سنسافر من خلالها الى مدينة الحسيمة، اظن وحسب المعلومات التي توصلت بها أننا نحتاج إلى ثلاثة ايام للوصول الى هاته المدينة الشمالية،ولهذا اوضح لكم ان تفكيري منصب في هاته اللحظة على المباراة القادمة امام شباب الريف الحسيمي برسم الدورة الواحدة والعشرين من البطولة ثم بعد ذلك سنجاري دورة بعد دورة من المنافسات. – يقدم لاعبو وسط الميدان أداء جيدا، ماهو السر في ذلك؟ يمكنني ان اقول لكم شيئا مهما. ليس من عادتي ان اعترف باللاعب الذي كان جيدا اثناء المواجهة أو العكس من ذلك، لكنني اليوم وبشكل استثنائي اقول لكم إن كل من شاهد اللقاء سيقول لي ان المهاجم الغابوني ماليك ايفونا كان أحسن لاعب وسجل ثلاثة أهداف، لكنني اعترف لكم بالمقابل ان لاعب الوسط أنس الاصبحي كان أحسن لاعب في المباراة وقد سبق أن قلت لكم سابقا انني معجب بالمستوى الرائع لهذا الفتى رغم صغر سنه..إنه ناضج كرويا، ومن خلال تجربتي مع معظم اللاعبين في جميع بلدان العالم اقول لكم انه يجب عليكم ان تنتبهوا لهذا اللاعب النجم الذي ينتظره مستقبل رائع، وانتم رأيتم كيف كان عطائه امام الكوكب المراكشي دون نسيان وليد الكرتي والنقاش، على العموم انا اليوم جد مسرور بمستوى اللاعبين جميعا. – الجمهور لم يكن راض على تغييركم للمهاجم فابريس اونداما بماذا توضحون ذلك ؟ في هاته المباراة امام الفريق المراكشي وبالضبط في الدقائق الخمس الاولى، تلقى اللاعب فابريس اونداما ضربة قوية في عنقه بعد احدى التدخلات العنيفة للخصم ورغم احساسه بالألم استمر في الدفاع عن الوان الفريق رفقة زملائه، لكن ادائه البدني والفني تضاءل شيئا مما جعلني أقحم مكانه اللاعب الشاب رضا الهجهوج الذي أعطى نفسا قويا اخر داخل المجموعة وساهم بشكل كبير في تسجيل الهدف بدقائق بعد دخوله وخلق عدة فرص وكان له الفضل في تطعيم زملائه بكرات داخل معترك الخصم.