وجه الممثل المغربي محمد مفتاح انتقادا حادا للجنة الدعم السينمائي التي حل الناقد محمد الكلاوي على رأسها، مكان وزير الثقافة بنسالم حميش، بعدما اتهمها بشكل مبطن بالانتقائية واللامبالاة في التعامل مع الملفات المقترحة للدعم. وقال في الحلقة الأخيرة من السهرة الأسبوعية «سهران معاك الليلة» في رده عن جديد مشاريعه السينمائية: «لدي مشروع سينمائي قدمته للمركز السينمائي المغربي، لكن هذا الأخير لا يكلف نفسه عناء الإجابة عن المشاريع المقدمة ولا يقدم تقريرا حول الرفض، كما قدمت مشروعا للقناة الأولى، لكن على الأقل أجابتني القناة عن المشروع، وذكرت لجنة القراءة في تقريرها أن الخط السياسي للقناة لا يتماشى مع الخط الذي كتب على نهجه الفيلم التلفزيوني، وهذا يعني أنني كنت «آوت»، وهذا لا يهم لأن القناة -كيفما كان الحال- ردت على المشروع، أما المركز السينمائي فلا يجيب». وتواصل مسلسل كشف الصيغة التي يتم التعامل بها مع الملفات، حينما أضاف محمد مفتاح، بلغة موجهة لإنتاج أفلام «قنديشة»، و«لولا» و«نامبروان»...: «للأسف أن المركز السينمائي لا يجيب على اقتراحاتنا السينمائية، في الوقت الذي تدعم أفلام المخرجين المتواجدين في الخارج، عندهم الفلوس وتيزيدوهم فلوس خرين». وانتقد الممثل بشكل غير مباشر الإنتاجات الرمضانية، حينما دعا إلى إنتاج مسلسل مغربي ضخم في حجم المسلسلات السورية، قائلا: لماذا لا نستغل الموارد البشرية المغربية والفضاءات في عمل مهم، فقد سمعت أنه صرفت أربعة مليارات- في إشارة إلى ميزانية الإنتاجات الرمضانية- بهذه الميزانية لماذا لا ننتج عملا مغربيا في المستوى؟ لدينا شخصيات وتاريخ مهم للاستغلال في عمل درامي». في فلك آخر، اختار الممثل محمد الخياري أن يرسل رسالة خفية للجمهور السطاتي (الشاوي)، حينما طلب من الممثل محمد مفتاح أن يقنع السوريين بالتصوير في منطقة سطات، التي تعتبر -حسب تعبير الخياري- فضاء جميلا ومميزا للتصوير، رسالة فك رموزها بعض المتتبعين لمسار الخياري الذي لا يحتفظ له السطاتيون بذكريات جميلة بعد الحديث عن كلام قد يكون صدر عن الخياري في برنامج أو سهرة مباشرة واعتبره السطاتيون مسيئا إليهم. وتواصل مسلسل الرسائل الخفية في دوزيم، بعد أن قررت المنشطة سميرة البلوري، في برنامج «طوب طرب» - بشكل غريب- أن تستضيف المغنية حليمة العلوي للاعتراف بخطئها بعد نسبة أغنيتها الجديدة «المولوعة» للتراث المغربي دون نسبتها لصاحبها الحقيقي عبد الصادق اشقارة. في هذه الحلقة وزعت المنشطة كل الأوصاف -بوعي أو دون وعي- على حليمة العلوي، في الوقت الذي سارت فيه الأخيرة في المسار ذاته، بعدما منحت للمنتج عبد الصمد شرف الكثير من الأوسمة اللغوية، قبل أن تخص المغني نعمان لحلو الذي وصفته البلوي بالموسيقار بوقفة خاصة، تحدثت فيها عن تجديده في الأغنية المغربية، دون الإتيان بقيمة أو وجود هذا التجديد. وجدير بالذكر أن نعمان حضر سهرة الخياري ومفتاح، وتحدث عن جديده الفني من خلال الحديث عن تجربة أغنيتي «الماء» و«راضية» التي غناها عن ابنته الصغيرة، قبل أن يتحدث عن ذكرياته مع الفنان الكبير وديع الصافي الذي اعتبره نعمان لحلو الأب الروحي، دون تحديد ملامح هذه الأبوة الفنية، اللهم إذا استثنينا مشاركة الاثنين في سهرة «نغموتاي» قبل سنتين. وواصل لحلو النبش في ذكرياته الفنية، حينما قال إن الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب أشار إليه بيده بكونه مستاء من أداء نعمان «أنت زيرو»، وهو ما أقلق نعمان، قبل أن يكتشف أن إشارة عبد الوهاب مرتبطة بكون الأخير كان ينتظر أن يؤدي نعمان أغنية مغربية بدل الأغنية المصرية التي أداها نعمان في إحدى السهرات في مصر قبل سنوات.