سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الصمد مفتاح الخير: «محمد العسلي هو المخرج الوحيد الذي يتعامل باحترافية» ماجدة اليحياوي قالت للإفريقي إنها رفضت الرد على أقلام صغيرة حاولت النيل من سمعتها
بعدما سلط الضوء في حلقات ماضية على واقع السينما المغربية، من خلال شهادتي الممثل محمد مفتاح والمخرج سعد الشرايبي، عاد برنامج «عتاب» الذي تعده وتقدمه الصحافية فاطمة الإفريقي، مساء الجمعة الماضي، ليكشف بعضا من الواقع السينمائي المغربية من خلال شهادة الممثل عبد الصمد مفتاح الخير الذي شن هجوما عنيفا على بعض المخرجين واتهمهم، بشكل مبطن، بالارتجال. وقال في رده على سؤال الإفريقي حول ما أسماه البعض عدم انضباطه في المواعيد وعدم تواصله بشكل جيد: إن بعض المخرجين يشتغلون بشكل عشوائي ويتعاملون مع الممثل بشكل تبسيطي، «إذ قد يتصل المخرج بممثل معين، وإذا لم يرد عليه في الهاتف مثلا يحاول أن يعوضه بممثل آخر، دون رؤية أو احترافية»، يقول مفتاح الخير. وأضاف: «أعتقد أن المخرج إذا كان جديا في اختياره يجب أن يبحث على التواصل مع الممثل، وهذا غالبا ما لا يقع في المجال الفني المغربي، وعلى العكس هناك مخرجون يتعاملون بشكل جدي مع الممثل من بينهم محمد العسلي، فهو المخرج الوحيد الذي تعامل معي باحترافية، لقد اتصل بي عدة مرات لمناقشة العمل». وحول احتجاجات بعض الممثلين على انفعالات الممثل عبد الصمد مفتاح الخير، في سلسلة «دار الورثة» التي قدمت في رمضان الماضي، رد الأخير قائلا: «لولا هذه الانفعالات لما نجحت هذه السلسلة التلفزيونية، إذ إنني كنت حريصا على ضبط كل الأشياء لإنجاح العمل». ووجه مفتاح الخير انتقادا حادا وخفيا إلى الممثلة سامية أقريو التي اتهمته في عتابها باللامبالاة، حينما صنفها، بشكل غير مباشر، في إطار الممثلين الذي لا ينفذون إلى عمق الشخصيات المجسدة في الأعمال. وأضاف مفتاح الخير أن حبل الود بينه وبين سامية أقريو انقطع مدة سنة ونصف، دون أن يذكر الأسباب، إلا أنه كان واضحا حين قال في السياق ذاته: «أي أحد لم يعجبه تعاملي، لا أجبره على الاشتغال معي». وفي حلقة سابقة، شنت الفنانة ماجدة اليحياوي هجوما على أحد الصحافيين حينما اتهمته بالبحث عن موطأ قدم في الساحة الصحافية على حسابها، قائلة في ردها على سؤال للإفريقي حول عتابها لجهة معينة: «عتابي أوجهه لبعض الأقلام الصحافية الموجودة في الساحة التي تحاول أن تتاجر بأعراض الناس، أن تكف على ذلك. في المغرب لم نتعود على مثل هذه الصحافة التي تنشر الإشاعات وتحاول أن تسيء إلى الناس وعائلاتهم، لقد نشروا أشياء مسيئة إلي وهي غير صحيحة، وقد فكرت أن أرد عليهم وأتابعهم، لكنني فضلت عدم الرد، لأنني عرفت أنها أقلام صغيرة تحاول أن تجد لها مكانا في الساحة الصحافية الوطنية، لو كانت أقلاما محترمة لقمت بالرد أو اللجوء إلى القضاء، ولكن ما دامت أقلاما صغيرة، فقد التزمت الصمت... الخطير أن مثل هذه الأخبار قد تحكم على تاريخك بالزوال، نحن نعيش في وسط محافظ، لهذا أطالب بالحذر، نحن بحاجة إلى صحافة النقد الحقيقي، ولسنا بحاجة إلى صحافة الإشاعات». وأرسلت ماجدة اليحياوي رسالة خفية إلى بعض المشتغلين معها قائلة: «من طبعي أنني أتعامل بتلقائية، إلا أنني أفاجأ أحيانا بسلوك البعض الذين لهم مصالح خاصة، وأحيانا يغلبون مصالحهم على الصداقة التي ليس لها عندهم أي معنى، ويمكن أن يسلموا فيك في أول محطة».