سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بوبكدي: نفخت بالونا اسمه «الدويبة» أخاف أن يكون متجها نحو الموت والدمار الإفريقي تشعل النار بين سناء عكرود ومكتشفتها حول المشاهد الساخنة لفيلم «احكي شهرزاد»
شنت المخرجة فاطمة بوبكدي هجوما عنيفا يحمل العديد من الإشارات والرسائل الخفية إلى الممثلة سناء عكرود في الحلقة الأولى من برنامج «عتاب» الذي بث مساء الجمعة على القناة الأولى. فقد ألقت بوبكدي التي تعد برأي العديد من المهتمين مكتشفة شخصية «الدويبة»، التي تقمصتها سناء عكرود ولا زمتها في أعمال كثيرة، باللوم على الأخيرة التي صارت تتنصل - حسب تعبيرها- في التصريحات الصحفية من شخصية «الدويبة». واعتبرت المخرجة، التي ساهمت في تألق أسماء كثيرة ك(هشام بهلول، ياسين أحجام، جواد العلمي، عائشة مناف، كمال كاظمي، حسن ميكيات...) أن الإنسان رغم شهرته ونجوميته يجب ألا ينسى جذوره وتاريخه، لأنه بدون جذور من الصعب أن يعيش أو يستمر، إشارة يمكن ربطها بما أثير حول عدم رغبة سناء عكرود في الاشتغال في سلسلة «رمانة وبرطال» ومطالبتها بأجر أعلى من السابق، وهو الشيء الذي زكته كلمات عكرود في الحلقة ذاتها، حينما قالت إنها لا تمانع في الاشتغال رفقة بوبكدي في أي مغامرة كيفما كانت، بشرط أن تغير الأخيرة المنتج الذي تشتغل معه. وفي سياق آخر، حملت كلمات سناء عكرود الغاضبة لغة مناقضة لما أسلفت حينما عبرت عن رغبتها في الخروج مما أسمته نمطية وتمنت التحرر من شخصية «الدويبة» التي اشتهرت بها. وبلغة ساخرة ومستخفة للغاية خصت المخرجة بوبكدي الممثلة عكرود بوصف جميل حينما قالت: «كنت دائما ألقب نفسي بنافخة البالونات، لأنني كنت أحب أن أراها ترتفع في السماء، وأظن أن سناء عكرود من البالونات التي نفختها، واستطاعت أن تحلق وأن تحقق الشهرة، لكنني أخاف أن تكون عكرود متجهة نحو الموت والدمار، فقد وصلتني ردود فعل الجمهور- لأنني لم أتابع العمل- تنتقد بعض مشاهد الفيلم المصري الذي شاركت فيه»، في إشارة خفية إلى الانتقادات الحادة التي وجهت لسناء عكرود على إثر بث مشهد في الوصلة الإعلانية من الفيلم في وضع اعتبره البعض مخلا بالحياء والاحترام للمشاهد ويسيء إلى الفن والفنانات المغربيات. وسارت معدة ومقدمة البرنامج فاطمة الإفريقي التي عادت إلى التلفزيون بعد توقيف برنامجها السابق «سمر فني» في خط الانتقاد الخفي، بعدما تساءلت عن السر من وراء تخصيص أدوار جريئة للممثلات المغربيات دون غيرهن. ووجهت الإفريقي سؤالا مباشرا وصادما حول مدى قبول سناء عكرود لهذا الدور إن كانت متزوجة، فردت الأخيرة بالإيجاب، مضيفة أنها الوحيدة غير المتزوجة من الفنانات اللائي شاركن في العمل السينمائي، معتبرة أن هذه الانتقادات التي وجهت للعمل تبقى انتقادات أخلاقية، وفي نظرها أنه من الخطأ أن يقترن الفن بالأخلاق. وتمادت الممثلة في دفاعها عن العمل، حينما قالت:» واك واك آلحق، أنا تنكول شوفو الفيلم، عاد حكمو عليه، ولا تتحدثوا عن شيء لم تشاهدوه»، قول ردت عليه الإفريقي ساخرة: «إذا كان مشهد واحد من الوصلة الإعلانية للفيلم السينمائي أثار هذه الضجة، فكيف ستكون المشاهد الأخرى»، من جهة أخرى فالفيلم السينمائي التي تدافع عنه عكرود وصل إلى السوق المغربية مقرصنا وشاهده ملايين المغاربة، وهو ما يعني أن الحكم قد صدر. وبعيدا عن اللغة الصادمة لبوبكدي، اختار الممثل والمخرج محمد المروازي الذي تقوت علاقته هذه الأيام بعكرود «فنيا» لغة المجاملة والدفاع أحيانا، حينما تساءل حول عدم تركيز الممثلة عكرود على صورتها ككاتبة ومخرجة، دون الإتيان على ذكر الأسرار «الفنية» الكثيرة التي تجمع الإسمين، ومن بينها «اقترانهما» في عمل مسرحي للطفل قامت ببطولته عكرود وأخرجه المروازي، وهي المسرحية التي تساءلت الممثلة هدى الريحاني في عتابها عن مصيرها.