استغنى المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في خطوة وصفت بالمفاجئة عن خدمات لاعب خط الوسط العائد يونس أوكنا،الذي يخضع لفترة ترويض، وفي نفس الوقت كان يباشر التداريب بشكل تدريجي تأهبا لمنافسات الموسم الكروي الذي انطلق بالنسبة للخضراء برحلة ملعب الحارثي بمراكش،حيث كان يأمل استرجاع عافيته والتخلص من آثار العملية الجراحية التي خضع لها قبل أسابيع معدودة من نهاية الدوري المغربي الأول للنخبة في نسخته الماضية. وكان اللاعب يونس أوكنا متوسط ميدان فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، يعول على اجتياز تداريب مكثفة وتمارين شاقة بغية التقليص من وزنه الذي زاد عن اللزوم بعد فترة الخمول والنقاهة التي مر منها، ظانا أنه سيبقى رهن إشارة الطاقم التقني، لا سيما بعد انتهاء منافسات الثلث الأول من الدوري المغربي الأول للنخبة، لكنه اصطدم بالخطوة التي أقدم عليها مسؤولوه بفريق الفوسفاط،خاصة في هذا الظرف الحساس حيث يخضع لمرحلة ترويض دقيقة وبالكاد بدأ يسترجع عافيته. وعلمت «المساء»، أن اللاعب يونس أوكنا استغرب للطلب الذي توصل به من المكتب المسير لفريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم،بإفراغ مقر إقامته الذي يكتريه له مع ترك جميع الحاجيات التي هي في ملك النادي،معتبرا أن جميع الأغراض هي من نصيبه، مع العلم أنه في مثل الظروف الحالية من الصعب عليه مجاورة أي فريق إلى حين معافاته وعودته إلى سابق عهده،ليعود أدراجه مجددا إلى شباب قصبة تادلة بقيادة المدرب عبد المالك العزيز، كما أن مصاريف الترويض والعلاج فوق طاقته،حيث يتطلب الوضع مزيدا من العناية والاهتمام ليكون جاهزا خلال فترة الانتقالات الشتوية. إلى ذلك،سبق للاعب يونس أوكنا،أن خضع لعملية جراحية على مستوى باطن أربطة الركبة اليسرى بمصحة بالعاصمة الرباط تحت إشراف العقيد بوسلمان الذي أجرى عملية مماثلة لزميله علي قيس الذي تخلى عنه الفريق قبل أن يحط الرحال بمجموعة المغرب التطواني،وذلك بعد تأخر كبير وتخوف لم يكن في محله من طرف اللاعب الذي احتجب عن الأنظار طيلة الموسم الكروي الماضي.