أعلن السجناء الإسلاميون بسجن آيت ملول، المعتقلون على خلفية قانون الإرهاب، عن تنظيم وقفة احتجاجية داخل المؤسسة السجنية يومه الأربعاء على الساعة 11 صباحا، وذلك احتجاجا على ما أسموه ب«تعسفات الإدارة وانتهاكها للحقوق التي سبق لهم استرجاعها بفعل النضال وتدخل المندوبية العامة للسجون». وحسب مصادر حقوقية، فإن المضايقات الجديدة تتمثل في منع السجينين خالد إزيك وسلام المرش من متابعة دروس التكوين المهني في تخصص المعلوميات وذلك منذ الثاني من شهر أكتوبر الجاري، بحجة عدم رغبة الإدارة في اختلاطهم بسجناء الحق العام، رغم أن باقي السجناء «الإسلاميين» يتابعون دروسهم في نفس الأماكن المختلطة مع سجناء الحق العام. وأضافت المصادر ذاتها أن مدير المؤسسة السجنية المذكورة رفض استقبال أحد المعتقلين المعينين من طرف زملائه للحوار مع الإدارة دون أي مبرر، كما تجدد التفتيش بطريقة مهينة خلال الزيارات العائلية، وتنامت المضايقات خصوصا في حق المستفيدين من دروس التكوين المهني، حيث يتم تفتيشهم بشكل مهين قبل وبعد أي حصة تدريبية، وبناء على المضايقات المذكورة فقد راسل المتضررون المندوب العام للسجون، وقاطعوا دروس التكوين المهني، في انتظار إيجاد حل للإشكال وتدخل أطراف خارجية لإنهاء الأزمة الجديدة.