تتطلب عملية التخلص من هذه العادة القيام ببعض الخطوات، تلخصها الأخصائية النفسية سلوى المروني بقولها: «بالنسبة للرضع لا بد من انتظام رضعاتهم وحصولهم على قدر كاف في كل رضعة، مع التأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية، سواء من الناحية النفسية أو الجسمية للطفل، ومنحه العطف والحنان بالقدر الذي يشبع حاجاته النفسية، وبقاء الطفل مع أمه أكبر وقت ممكن، ومتابعته بلطف عند ظهور هذه العادة، ومحاولة إيجاد البديل الجيد وعدم استخدام العنف أو الضرب لحمله على تركها، مع توفير الألعاب المناسبة للطفل، وإشراكه مع من حوله في اللعب وتوجيه الاهتمام به، لأنّ الطفل قد يلجأ إلى مص أصبعه للتعويض عن مشاعر الحنان التي قد لا تتحقق له. أما استخدام العنف وإظهار القلق فإنه يسبب توتر الابن وإحساسه بانعدام الأمن، فيزداد بالتالي تشبثا بهذه العادة التي تعطيه إشباعا نفسيا مؤقتا». الأطفال الذين يتوقفون عن هذه العادة ما بين سن الثالثة والسادسة لا يحتاجون في الغالب إلى علاج، لكن يصبح ذلك ضروريا في الحالات التالية: > عندما يمص الطفل أصبعه ويشد شعره في نفس الوقت، وخاصة في الفترة العمرية الممتدة من سنة إلى سنتين. > عندما يستمر في مص إبهامه بعد بلوغه سن الرابعة. > عندما يطلب المساعدة للتوقف عن هذه العادة. > عند حدوث تشوهات بالأسنان أو مشاكل في النطق.