غطت مبادرة إحدى الجمعيات الفضالية التي علقت لافتة تندد برفض الشركات المحلية دعم شباب المحمدية، على سير مباراة الدورة الخامسة من بطولة المجموعة الوطنية الثانية التي جمعت، السبت المنصرم، النادي المحلي باتحاد تمارة، وانتهت بالتعادل هدف لمثله. سجل المحليون الهدف الأول في الدقيقة 80، واقتنص الزوار هدف التعادل في الدقيقة 90. وحين كان ممثلو وأنصار جمعية القصبة للتنمية والتواصل رفقة مجموعة من محبي شباب المحمدية يهمون بتعليق لافتة ثانية، تطالب بتدخل عبد العزيز دادس عامل عمالة المحمدية من أجل توفير الدعم اللازم للنادي، تدخل ممثلو السلطات المحلية، الذين أزالوا اللافتتين، قبل أن يسمحوا لهم بتعليق إحدى اللافتتين بقرار من السلطات الإقليمية، وهي اللافتة التي نددت من خلالها الجمعية بما أقدمت عليه شركة كتبية من احتضان للنادي القنيطري المتواجد بمدينة تبعد عن الشركة بمئات الكلمترات، وتهميش شباب المحمدية الذي يوجد مقره وملعبه على بعد أمتار من مقر الشركة. وكانت الشركة المعنية وقعت أخيرا عقد احتضان للنادي القنيطري مدته ثلاث سنوات، سيحصل بموجبه النادي على دعم سنوي حدد في 60 مليون سنتيم. وقال بوشعيب امزيويد رئيس الجمعية إن السلطات المحلية رفضت في البداية السماح لهم بتعليق اللافتتين بحكم أن الجمعية لا تتوفر على ترخيص مسبق، لكن بعد استشارة السلطات الإقليمية عادوا وسمحوا للجمعية بتعليق إحدى اللافتات. وتساءل امزيويد كيف أن الشركات المحلية التي تستغل تراب وفضاء المدينة ويتأثر السكان بما ينفثونه من أدخنة وروائح كريهة ومواد ملوثة، ترفض دعم الرياضة بالمدينة، وشباب المحمدية على الخصوص الذي يعتبر من الأندية العريقة التي تحتفظ بتاريخ وأمجاد كرة القدم الوطنية. من جهة أخرى فقد أكد عضو من المكتب المسير للنادي أن المكتب المسير يعتمد على ما تبقى من مبلغ 170 مليون سنتيم قيمة صفقتي انتقال كل من عبد المومن إلى اولمبيك خريبكة وطارق تنيبر إلى الرجاء البيضاوي، وأن المبلغ اشرف على نهايته. وإنهم ينتظرون الفرج من العامل ورئيس المجلس البلدي، كما ينتظرون الإفراج عن منحة البلدية ودعم شركة العلالي لمفضل التي يربطها بالنادي عقد. كما تأسف لرفض الشركات الكبرى بالمدينة دعم النادي، وخصوصا شركتي سامير وكتبية اللتان تخصصان دعما ماليا كبيرا للأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية. وطالب بتوفير الدعم اللازم للنادي ومحاسبة المسيرين.