أرغم المغرب التطواني مستضيفه الجيش على اقتسام نقط المباراة التي جمعت بينهما، والتي انتهت بالتعادل السلبي، في لقاء قدم فيه لاعبو «الأتلتيك» عروضا كروية جيدة خلقت العديد من المشاكل للفريق العسكري، الذي لم يعط لاعبوه ما كان منتظرا منهم. ونهج لاعبو الفريق الزائر أسلوب لعب مفتوح ومنظم. وعاد نادي الر جاء بتعادل دون أهداف، من المباراة التي جمعته أول أمس السبت، بمستضيفه نادي حسنية أكادير، في لقاء لم يقدم فيه لاعبوه عروضا تليق بمكانته، والذي ظل معظمه في حالة شرود بالغة، وقلل ضعف أداء العديد من لاعبي الرجاء وإكثارهم من التمريرات الخاطئة، من فعالية تشكيلة البرازيلي كارلوس موزيس، وأرغمت دفاع الفريق على تحمل مشاق اللقاء وخطورة المنافس، الذي اتضح من خلال المواجهة أن مدربه الفرنسي جوردان قرأ الرجاء بشكل جيد. وشكل لاعبو الحسنية خطورة على المنافس، كادت تخلق الفارق لولا يقظة الحارس يونس عتبة الذي كان صائبا في كل تدخلاته. صعوبات في مسايرة إيقاع المواجهة، بعد بدلهم لمجهود كبير في الجولة الأولى، والتي خلقت فيها عناصر الطاهر الرعد مدرب الشباب، مشاكل كبيرة للمحليين بملئهم لكل المساحات، وفرض حراسة لصيقة على مهاجمي الوداد، ونجح الزوار خلال هذه الجولة في التصدي لضغط زملاء هشام اللويسي، لكن لجوء الفريق الأحمر إلى التسديد من خارج مربع العمليات، منحه فرصة بلوغ مرمى الشباب، وإحراز هدف السبق بتسديدة قوية ومركزة للاعب مويتيس، وقلص اللاعب عبد الرزاق سقيم الفارق بإحرازه لهدف التعادل. لكن في الجولة الثانية تغير وجه اللقاء، خاصة بعد استسلام لاعبي الشباب، مما مكن الوداد من إنهاء اللقاء بثلاثة أهداف لواحد. وانهزم أولمبيك آسفي بهدف دون مقابل، في المباراة التي استضاف فيها منافسه الكوكب، رغم أن عناصر سمير حجام تحكمت في الكرة بشكل جيد، لكن في الشوط الثاني من اللقاء، تضررت فعالية الأولمبيك بعد إصابة المهاجم الصنهاجي مما مكن الضيوف من التحكم في أطوار المواجهة التي انتهت لفائدتهم بهدف أحرزه العائد الايفواري كوني بتسديدة قوية. وانتهى اللقاء الشبه المحلي الذي جمع أول أمس السبت، الاتحاد الزموري للخميسات بضيفه الفتح الرباطي بالتعادل السلبي، في لقاء شهد احتجاج الفريق المحلي على الحكم عبد الله العاشري.