كشف تقرير جديد أصدرته مجلة «أرابيان بيزنيس» عن قائمة 50 أغنى رجال الأعمال في العالم العربي، وارتفعت الثروة الفردية في دول الشرق الأوسط مسجلة نموا ملحوظا مقارنة بسنتي 2007 و2008 التي سجلت انخفاضا قدره 16 في المائة، وتحول 37 رجل أعمال في القائمة إلى مليارديرات هذا العام. وأضافت الدراسة أن النفط لن يمثل في المستقبل عاملا للثراء في الشرق الأوسط، مما سيخفض من نسب النمو في هذه البلدان التي ستظل أغنى دول العالم بنسبة نمو للناتج الداخلي الخام تتجاوز 6 في المائة حتى حدود عام 2013. وتصدر قائمة أغنياء العرب الأمير الوليد بن طلال، مؤسس «المملكة القابضة»، التي تعتبر من أكثر المجموعات الاستثمارية الخاصة تنوعاً في العالم، بثروة قدرت ب16.3 مليار دولار. وفي التسعة أشهر الأولى من هذا العام، أعلنت إمبراطورية الوليد عن تحقيقها صافي دخل قوامه 254.4 مليون دولار. وراكم الوليد استثمارات في كبريات المجموعات العالمية مثل سيتي غروب وآبل ونيوز كوربورايشن. وحل محمد العمودي، صاحب مجموعة العمودي في المرتبة الثانية بثروة ناهزت 8.8 مليار دولار. ويدير العمودي مجموعة كورال بتروليوم التي اشترت شركة بريم البترولية المملوكة من طرف الحكومة السويدية قبل خمسة عشر عاما. وخسرت أسهم العمودي 30 في المائة من قيمتها في السنة الماضية بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية. وجاء الشيخ محمد بن عيسى الجابر في المركز الثالث بعد أن بلغت ثروته 8.5 مليارات دولار بفضل استثمارات الشركة التي يملكها (إم.بي.آي) التي تبلغ قيمتها في السوق 8 مليارات دولار بفضل عملياتها في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدةالأمريكية، إضافة إلى مجموعته العقارية الجداول الدولية ومجموعة أجوا، وهي إحدى كبريات شركات الأغذية في الشرق الأوسط. وحافظت عائلة بن لادن على مركزها في قائمة أغنياء العرب وحلت في المرتبة الخامسة بثروة تجاوزت 7 مليارات دولار حققتها مجموعة بن لادن السعودية، وتدير العائلة المشاريع البتروكيماوية والصناعية ومشاريع البترول والغاز الطبيعي والتعدين وأعمال حماية البيئة، إضافة إلى الاستثمار في المشاريع الصناعية والبتروكيماوية الضخمة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية. وحل نجيب ساويرس في المرتبة العاشرة بأربعة ملايير دولار، إذ يملك الملياردير المصري حصة تزيد عن 50 في المائة في 3 شركات، هي أوراسكوم للاتصالات وأوراسكوم الفنادق وأوراسكوم للمقاولات. ويقود نجيب ساويرس شركة أوراسكوم للاتصالات ويدير سميح شركة الفنادق، بينما يتولى ناصيف أعمال قطاع العقارات.