صدرت الطبعة الإنجليزية من كتاب «معركة الفلوجة» للزميل أحمد منصور في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا عن دار نشر «LIVE BRANCH BOOKS» في الولاياتالمتحدة و« ARRISBOOKS» فى بريطانيا، وذلك تحت عنوان «INSIDE FALLUJAHA» ويحوي الكتاب الذي يقع في 350 صفحة أربعة فصول رئيسية، الأول يتحدث عن العراق قبل معركة الفلوجة ثم يعطي تفصيلا تاريخيا واجتماعيا حديثا عن مدينة الفلوجة، ثم يروي تفاصيل الحادثة التي وضعت الفلوجة علي رأس قائمة الأخبار في العالم، حينما قتل أربعة من المرتزقة الأمريكيين في المدينة وتم التمثيل بجثثهم ثم يعطي تفصيلات عن المرتزقة ودورهم في المعارك داخل العراق بعد ذلك يتحدث عن الخطوات التي قام بها أهل الفلوجة لمواجهة المحتل. أما الفصل الثاني فإنه يروي بالتفصيل ما حدث في معركة الفلوجة الأولي في أبريل من العام 2004 والتي كان الكاتب أحمد منصور على رأس فريق قناة الجزيرة في تغطيتها من داخل المدينة، وكان هو الفريق التليفزيوني الوحيد الذي تمكن من تغطية المعركة من داخل المدينة، وكان لهذا تأثيره الشديد على مسار المعركة حيث كان منصور تعرض لانتقادات شديدة من قبل نائب قائد القوات الأمريكية في العراق آنذاك الجنرال مارك كيميت وكذلك الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية في واشنطن، حتى كان أول شرط من شروط وقف إطلاق النار بعد أسبوع من القتال هو مطالبة القوات الأمريكية بخروج أحمد منصور وفريق قناة الجزيرة من المدينة، يروي أحمد منصور في هذا الفصل تفاصيل حصار مدينة. الفلوجة الذي بدأ مساء الرابع من أبريل واستمر حوالي أسبوع حيث تمكن من دخول المدينة بعد حصارها وقدم بشكل قصصي مشوق تفاصيل أيام الحصار والمعركة الأولى وكيفية تغلب بضع عشرات من المقاتلين على فرقة أمريكية كاملة كانت تحاصر المدينة وكيف أجبرت المقاومة القوات الأمريكية على إعلان الهدنة ورفع الحصار الجزئي عن المدينة. في الفصل الثالث يتحدث منصور عن المعركة السياسية، وحرب بوش ورجاله على قناة الجزيرة لاسيما بعد تغطية معركة الفلوجة الأولى، ثم الحوار الذي تم بعد عامين من المعركة بين منصور وبين أكبر منتقديه من الأمريكيين الجنرال مارك كيميت حيث قبل كيميت أن يكون ضيف منصور فى برنامجه بلا حدود، ويقدم منصور تفاصيل ما دار في الكواليس بينه وبين الجنرال كيميت. كما يروي الثمن الذي دفعته الجزيرة بسبب التغطية التي قام بها لمعركة الفلوجة والتي أدت في النهاية إلي إغلاق مكتب الجزيرة في العراق. في الفصل الرابع والأخير يروي منصور قصة معركة الفلوجة الثانية والتي وقعت في شهر نوفمبر من العام 2004 والتي كانت معركة انتقامية بين قوتين غير متكافئتين حيث حشد جورج بوش قوات هائلة وكافة أنواع الأسلحة المدمرة ومنها أسلحة محرمة دوليا من أجل تدمير المدينة علي رؤوس من فيها والانتقام من أهلها. ويروي أحمد منصور عن شهود عيان عايشوا المعركة وعن جنود أمريكيين شاركوا فيها تفاصيل المعركة الثانية التي لازالت مدينة الفلوجة محاصرة بعدها لمنع تسرب ما حدث لأهلها رغم مرور أكثر من خمس سنوات علي المعركة، الكتاب مليء بالقصص والمعلومات المثيرة وتفاصيل عن جرائم الحرب التي ارتكبها الأمريكيون في مدينة الفلوجة. الكتاب يمكن الحصول عليه من الناشرين مباشرة أو من Amazon com.