سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هينكل: الدول الإسلامية تعترف رسميا بوجود الإنسان الخنثى من خلال قوانين الإرث رئيس المنظمة الدولية للأنترسكس قال إن «الخنثى» ليس كائنا نادرا كما يعتقد البعض
- ما هو الإنسان الخنثى بالنسبة إليكم؟ > يتوفر الإنسان الخنثى على مورفولوجيا جنسية خارجية و/أو داخلية لا تخضع للمعايير المتعارف عليها من أجل تحديد الجنسين: الذكر والأنثى، الرجل والمرأة. لقد أعطيت للخنثى مسميات كثيرة باللغة الفرنسية Hermaphrodisme pseudo-hermaphrodisme, androgynie, etc)). وهذا يعكس وجود حالات عديدة للإنسان الخنثى. وبالتالي فإن كلمة “الأنترسكس” هي الاسم الأكثر ملاءمة لأنه يشمل جميع الحالات. الأنترسكس ليس شيئا نادرا كما يعتقد، بل إنها تأخذ أشكالا ضعيفة لدى عدد كبير من الناس. إن حالة من هذه النماذج قد تكون قوية وجلية منذ اليوم الأول للولادة وأحيانا مع مرور الأيام وخاصة خلال فترة المراهقة. إن الحالات الجلية تعالَج من قبل الطب باعتبارها حالات غير سوية ويتم “تقويمها” سواء عبر عملية جراحية أو عن طريق العلاج الهرموني. - كيف تتعامل الدول العربية والإسلامية مع الإنسان الخنثى؟ > هذا الأمر يختلف من بلد إلى آخر. في العديد من الدول العربية الإسلامية يتم الاعتراف بوجود الإنسان الخنثى بشكل رسمي من خلال قوانين الإرث. - هل من المحبذ أن تجرى العملية الجراحية للإنسان الخنثى مباشرة بعد ولادته من أجل تحديد هويته الجنسية أم يتعين انتظار أن يكبر الطفل حتى تكون له القدرة على الاختيار؟ > لا يمكن أن نعرف التوجه الجنسي للطفل وأكثر من ذلك لا يمكن أن نعرف الهوية الجنسية للطفل. إن هذا الأخير هو الذي سيقول لنا ذلك عندما يصبح شابا. إنه سيختار مع من يلعب، ونوعية لُعَبِه وغير ذلك بدون أن نعلمه ذلك. يتعين أن ننتظر أن يصبح الطفل قادرا ومدركا لكي يقول لنا ما هو الجنس الذي يميل إليه. - هل تتوفر المنظمة الدولية للأشخاص الأنترسكس على معطيات أو إحصائيات بشأن الأشخاص الخنثى في العالم العربي والإسلامي؟ > الإحصائيات هي ذاتها في كل مكان. ومع ذلك، فإنه يلاحظ في دول شمال إفريقيا حالات تمتاز بزيادة عدد الخلايا في عضو أو نسيج من الأعضاء التناسلية مما يؤدي إلى زيادة في حجمه.