غرق أحد الخيالة التقليديين في فن «التبوريدة» المشاركين في فعاليات مهرجان دار بوعزة في «واد مرزك»، ضواحي الدارالبيضاء، صباح الجمعة الماضي، ويتعلق الأمر بالفارس المسمى قيد حياته (رشيد.ا). وأكدت مصادر «المساء» أن الفارس كان ينظف فرسه إسوة بباقي الخيالة، حيث إنهم يخصصون الفترات الصباحية لتنظيف خيولهم، غير أن الضحية، وبحكم جهله بطبيعة المنطقة، لم يحسن اختيار المكان المناسب حيث ولج نقطة تسودها الصخور، وبينما كان ينظف الفرس باغته بركلة سقط إثرها وعجز عن الخروج، لأنه لم يكن يتقن السباحة في حين خرج الفرس. ويتحدر الضحية من ضواحي بوسكورة، وأكدت مصادر «المساء» أن الضحية شارك في إقصائيات دار السلام إلى جانب «السربة» التي ينتمي إليها في نصف النهاية، علما أن شقيقه هو «مقدم» الفرقة. وتجدر الإشارة إلى أن الضحية يبلغ من العمر 34 سنة وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.