ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس «آي إتش 1 إن1»، المعروف ب«أنفلونزا الخنازير»، إلى 46 حالة، 35 منها غادرت المستشفيات التي كانت تتابع بها العلاج، بينما ما زالت 11 حالة تخضع للتطبيب. وأفاد بلاغ لوزارة الصحة، توصلت «المساء» بنسخة منه، بأن الحالة الصحية للأشخاص الذين ما زالوا يعالجون بالمستشفى «ليست خطيرة». وكشف المصدر ذاته أنه، منذ يوم الجمعة الماضي، سجلت ست حالات جديدة في صفوف مغاربة عائدين من خارج الوطن، ويتعلق الأمر بطفلين يبلغان من العمر على التوالي 6 و15 سنة، عائدين من بريطانيا، يخضعان للعلاج بمدينة الدارالبيضاء، وشاب يبلغ من العمر 26 سنة يعالج بمدينة الرباط، عائد هو الآخر من بريطانيا. كما تم كشف إصابة قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، عائد من السويد، ويعالج بمدينة الدارالبيضاء. وبمدينة تطوان، سجلت حالتان، الأولى لشابة عائدة من إسبانيا، والثانية لشاب مقرب من العائلة يبلغ من العمر 19 سنة. ويوجد المريضان حاليا بمصلحة القلب والشرايين بمستشفى تطوان، وقد راجت أخبار عن نقل الشابة القادمة من إسبانيا العدوى إلى أقاربها، ومنهم الشاب الذي أعلنت وزارة الصحة إصابته. ومن بين الإجراءات التي قام بها المغرب من أجل مواجهة الفيروس: الاستعانة بخبراء فرنسيين، حيث أجرى الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وذلك في إطار التعاون بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية واستفادة المغرب من الخبرة الفرنسية في ميدان مكافحة مرض أنفلونزا (آي إتش1 إن1). وإثر هذا الاتصال، أرسلت السلطات الفرنسية يوم الأربعاء الماضي خبيرين مكلفين بمهمة لدى مندوب الوزارات من أجل مكافحة مرض الأنفلونزا (آي إش1 إن1) والوقوف على ما يقوم به المغرب من مجهودات فعالة للتصدي لهذا المرض.