أكدت مصادر مقربة من فريق الدفاع الحسني الجديدي، لكرة القدم أن العديد من الفعاليات الجديدية طالبت الرئيس عبد الله التومي بإعادة تقديم ترشيحه لرئاسة الفريق لولاية أخرى، وذلك من أجل الحفاظ على الاستقرار، خاصة وأن الفترة التي قاد فيها الفريق الجديدي تعتبر من أنجح الفترات عبر التاريخ إذ حقق الدفاع الحسني الجديدي نتائج جد إيجابية مكنته من احتلال الرتبة الثانية بعد الرجاء البيضاوي والمشاركة لأول مرة في تاريخه الرياضي بكأس عصبة الأبطال الإفريقية وهو إنجاز غير مسبوق وعن قضية ضغط عمالة الجديدة على التومي لسحب ترشيحه، نفى هذا الأخير الخبر جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه كان دائما يجد الدعم والمؤازرة من عامل الإقليم طيلة فترة تسييره للفريق، بل ساهم بشكل كبير في احتضان الدفاع الحسني الجديدي من طرف المكتب الشريف للفوسفاط وكان دائما خير سند له منذ أن تولى رئاسة الفريق و وأوضح أن بعض الأشخاص سخروا بعض المنابر الإعلامية لنشر هذه الأكاذيب من أجل خدمة ومساندة بعض المرشحين لرئاسة الفريق وهذا سلوك غير مقبول ولا يخدم بتاتا مصالح ناد عريق كالدفاع الحسني الجديدي الذي أسس وخطط لبداية حصد الألقاب انطلاقا من الموسم الرياضي 2009/2010 والظهور بصورة قوية وبهذه المناسبة أعلن رسميا أنني سأساند هذا الفريق العزيز على كل الدكاليين كيفما كانت الظروف لتحقيق أهدافه. يشار إلى أن فريق الدفاع الحسني الجديدي سيعقد جمعه العام يوم 26 يوليوز الجاري ويتضمن جدول أعماله قراءة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما وانتخاب مكتب مسير جديد، ولعل تقديم عدد كبير من المنخرطين لطلب ترشحهم للرئاسة سيلهب هذا الجمع العام.