كشفت مجلة «باري ماتش» الفرنسية الشهيرة ضمن آخر أعدادها الذي نزل إلى السوق أن رشيدة داتي، الوزيرة الفرنسية للعدل سابقا ذات الأصل المغربي، هي من نوع الأمهات «منشغلات البال القلقات، لكن بطبع سلس»، مضيفة أنها امرأة عرفت كيف تزاوج بين شخصية السياسة وشخصية المشاهير، حتى تحولت إلى «أشهر أم وحولت الزوهرة إلى أشهر مولودة في العالم». ونقلا عن «باري ماتش»، كشفت مجلة «فواسي» الفرنسية المتخصصة في حياة المشاهير، ضمن عددها الصادر أول أمس الخميس، أن رشيدة داتي تصاب بذعر كبير عندما تعلم أن ابنتها الزوهرة مريضة، وفي هذا الصدد تنقل المجلة حكاية حملها لابنتها قبل أيام إلى المستشفى بعد أن ارتفعت درجة حرارة صغيرتها. وبحسب ذات المعلومات دائما، كانت رشيدة داتي جد متخوفة وتبدو عليها آثار تخوف كبير من أن يكون ارتفاع درجة حرارة الزوهرة له علاقة بإصابتها بأنفلونزا الخنازير، حتى إنها ترجت الطبيب بقولها له: «أرجوك دكتور قل لي إنها لن تموت»، حسب ما نقلته مجلة «باري ماتش». واستنادا إلى مصادر مقربة من دائرة رشيدة داتي، أوردت المجلة الفرنسية أنها «مجنونة بابنتها وتعتبرها مركز حياتها كلها، تداعبها كل وقت وتتحسس كل مناطق جسدها الصغير بيديها، وتلبسها بنفسها، لكن لا أحد حتى الآن يمكن أن يتصور التحول الكبير الذي سيقع على رشيدة في اليوم التي ستناديها الزوهرة ب «ماما»، طبقا لما حكته إحدى صديقات رشيدة. إلى ذلك أوردت «باري ماتش»، أن رشيدة داتي اضطربت بعض الشيء لحظة مغادرتها مبنى وزارة العدل، لكنها سرعان ما وجدت السعادة في مهامها الجديدة كعمدة للمقاطعة السابعة بالعاصمة باريس وكنائبة برلمانية في البرلمان الأوربي ووسط عائلتها الصغيرة التي تحرسها بعناية كبيرة. هذا وكشفت المجلة الفرنسية أن رشيدة داتي صرحت لإحدى المقربات منها بقولها: «أنا الآن سعيدة، فقد استعدت واسترجعت حياتي الخاصة، أحب ابنتي، وأحب رجلي الذي معه قبضت القمر بيدي»، في حين تضيف على لسان صديقتها أنها سوف تكشف عن والد الزوهرة يوم تدخل الأخيرة إلى المدرسة.