أكد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، أن وراء تحقيقات النيابة العامة لباري وما نشرته الصحف الإيطالية ضده، جهات تريد الإيقاع به لتشويه صورته وزعزعة مكانته السياسية. وقال في حوار له مع مجلة «كي» الإيطالية في عددها الصادر أمس الأربعاء: «إن وراء تحقيقات باري جهات استعملت السيدة داداريو للتآمر علي والمساس بشخصي.. فأنا لم يسبق لي أن دفعت مبالغ لأية امرأة ولا أعرف سلك هذه الطرق لأن الرغبة في النساء بالنسبة لي هي الوصول إلى قلوبهن». وأضاف في رد على سؤال يتعلق باحتمال أن تكون باتريسيا داداريو وغيرها ممن دخلن قصره كلهن مومسات: «لو كان لي قليل من الشك في أنهن يعملن في مجال الدعارة لابتعدت بآلاف الأميال عنهن». واعتبر برلسكوني أن تمكن عدد من الفتيات المدعوات من إدخال هواتف تحمل كاميرات لتصوير غرف منزليه (قصر غراتسيولي وفيلا تشيرتوزا) هو تساهل منه، مؤكدا أن كل المدعوين إلى إقامته لا يتعرضون إلى التفتيش. وقال: «إذا كان أحد المدعوين يستغل ثقتي لانتهاك حرماتي فهذا تصرف يحط من قيمته». ولم يغفل رئيس الوزراء الإيطالي أن يعبر عن جرحه العميق لفراقه زوجته «فيرونيكا لا ريو» وعن أمله في العودة إليها، مؤكدا أن علاقته بها يجمعها حب كبير لن ينساه أبدا. وهاجم برلسكوني في حواره الصحف الإيطالية التي نشرت مواضيع تخص فضيحته مع النساء، ليعتبرها غير مسؤولة ولا تحترم الأعراض وليطالبها بالتالي بتقديم اعتذار له على ما صدر منها في حقه.