أسدل الستار مساء الجمعة الماضي على فعاليات الدورة الثانية من المهرجان السينمائي الدولي بالداخلة، الذي نظم في الفترة الممتدة ما بين الرابع والثامن من شهر ماي الجاري. وفي ندوة نظمت عشية الاختتام، أقر مدير المهرجان زين العابدين شرف الدين بحدوث العديد من الهفوات، قائلا: «يجب الإقرار بكون المهرجان عرف مشاكل في التنسيق، لعدة أسباب، من بينها أن هذا الملتقى أشرف عليه أشخاص بادروا إلى التنظيم، من جهة أخرى فوقوع مشاكل في البرمجة مرده إلى استنزاف كل طاقتنافي صراعنا مع «لارام» كما أننا لم نوفق في برمجة بعض الأفلام، والشيء الذي جعلنا نقرر تعيين عبد الإله الجواهري مديرا فنيا للنسخة القادمة من المهرجان». وانتقد شرف الدين عدم تقديم بعض الجهات للدعم الذي تعهدت به، منوها برئيس وكالة تنمية الجنوب أحمد حجي الذي ساهم في تمويل المهرجان، كما تقدم بالشكر لوالي الداخلة حميد شبار، على ما قدمه من دعم هذا الملتقى بكل الوسائل وفي مختلف محطاته.مضيفا أنه بالرغم من كل المشاكل، فالملتقى باق وسيحسن أداءه وسيستفيد من كل الملاحظات التي وجهت إلى الدورة.