ذكر عبد اللطيف كرومي الكاتب العام لعصبة الشاوية ورديغة لألعاب القوى، أن الندوة الصحفية التي من المقرر أن تعقدها الأندية المنضوية تحت لواء العصبة، يوم السبت القادم بدار الشباب بابن سليمان على الساعة الرابعة بعد الزوال، ترمي إلى تسليط الضوء على عدد من القضايا التي ظلت مسكوتا عنها داخل العصبة منذ تواجد محمد النوري على رأسها بغية تدارسها، إلى جانب مناقشتها لمضامين الرسالة الملكية وأبعادها، مع فتح النقاش حول كل ما هو قانوني وإداري في هذا المجال. وفي حديث الكاتب العام عبد اللطيف كرومي حول التصريحات السابقة لرئيس العصبة والمتعلقة بصلاحية الجمع العام الاستثنائي الذي من المقرر أن ينعقد يوم 16ماي الجاري، فقد كان رده بأن ما ورد على لسان رئيس العصبة حول عدم مشروعية عقد الجمع العام الاستثنائي ينسجم مع الفصل 1/12، في حين أن الفصل2/12 يوضح أن الكاتب العام للعصبة يخول للأندية أيضا عقد جمعها الاستثنائي، كما أجاب الكاتب العام لعصبة الشاوية ورديغة على طرح رئيس العصبة، والمتمثل في أن 10 أندية فقط هي التي تمتلك الصفة القانونية، متسائلا عن موقف رئيس العصبة من هذه الأندية باعتباره رئيس لجنة القوانين والأنظمة عند عقد الجمع الأخير منذ حوالي 5 أشهر تقريبا بأولاد مراح بسيدي حجاج، وأضاف «إن الجمع العام المقبل قد تقرر يوم 16 ماي المقبل، بدار الشباب أولاد مراح بسيدي حجاج، من أجل تصحيح الوضع داخل العصبة، وهو نفس المقر الذي احتضن الجمع العام الأخير، موضحا أن الهدف من وراء عقد الجمع العام الاستثنائي، يظل هو إعادة هيكلة العصبة. وبخصوص دور عويطة في عقد هذا الجمع العام الاستثنائي أوضح كرومي أن العصبة تفتح أبوابها أمام كل الأبطال المغاربة الذين حققوا إنجازات هامة في هذه الرياضة أمثال سعيد عويطة ونوال المتوكل وصلاح حيسو و هشام الكروج وخالد السكاح ونزهة بيدوان، الذين مثلوا المغرب في المحافل الدولية وأكد أن استقبال العصبة لأي منهم شرف لها، وأضاف أن عصبة الشاوية ورديغة لها ارتباط تاريخي وثيق بعصبة الدارالبيضاء الكبرى وهو ما يزكي التصور المشترك بين العصبتين لما يخدم ألعاب القوى وطنيا وختم بأن عصبة الشاوية ورديغة وهي تستعد لعقد جمعها الاستثنائي تقر أنه لا خلاف بينها وبين المكتب الجامعي الحالي، موضحا أن التفكير في إعادة الهيكلة يظل هو السبب الحقيقي لما ستقدم عليه بعيدا عن الخلافات. إلى جانب رغبتها في إعادة النظر في وضعية جل الأندية التابعة لها والتي طالها التهميش.