ينتظر أن يعلن امحمد فاخر الناخب الوطني للمنتخب الرديف اليوم الأربعاء أو غدا الخميس على أبعد تقدير عن لائحة اللاعبين الذين سيدخلون في معسكر إعدادي من ثلاثة أيام بداية الأسبوع المقبل بمدينة الجديدة من أجل انتقاء أجود اللاعبين لخوض وديتي شهر مارس المقبل اللتين يفضلهما المدرب الوطني أن تكونا أمام منتخبين إفريقيين. وفضل فاخر الذي واصل رفقة مساعديه متابعة ميدانية لمباريات البطولة «الاحترافية» و آخرها مباراة الجيش الملكي مع شباب أطلس خنيفرة أن يبرمج معسكرا إعداديا للاعبين المحليين انطلاقا من يوم الإثنين المقبل بأحد فنادق مدينة الجديدة الذي يتيح أيضا ملعبا للتداريب يريح الفريق من التنقلات على أن يستمر إلى غاية يوم الأربعاء من أجل السماح للاعبيه بالعودة لفرقهم قبل مباريات الجولة 18 من البطولة. وسيعمل فاخر خلال هذا المعسكر على تأكيد أهمية أن يبذل اللاعبون أفضل ما لديهم رفقة فرقهم طيلة الفترة التي تسبق وديتي شهر مارس بتزامن مع مواعيد المباريات الودية المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث يفضل أن يكون الخصم أحد المنتخبات الإفريقية القوية التي تشارك منتخباتها الأولى حاليا بأمم إفريقيا 2015 بغينيا الإستوائية. وقال فاخر ل «المساء» بهذا الخصوص»: «فضلت أن ألعب ضد منتخبات إفريقية وهو ما يفسر رفض خوض ودية الكويت لأنه ليس من طبعي السياحة لأننا في هذه الحالة سنقضي يوما كاملا في المطار ذهابا و نفس الشيء في الإياب بجانب يوم واحد للتداريب و مثله لخوض المباراة بينما سيسمح لنا اللعب بالمغرب مع خصوم أفارقة أن نجري مباراتين لم يتم تحديد هويتهما رسميا في ظل استمرار التفاوض و انتظار تحديد مصير كل منتخب في الكان». وأضاف: «قررنا برمجة معسكر إعدادي بمدينة الجديدة من ثلاثة أيام انطلاقا من يوم الاثنين المقبل بهدف تحفيز اللاعبين لكي يقدموا أفضل ما لديهم و أن يواصلوا على نفس المنوال طيلة الشهر المقبل حتى يمكن اختيارهم للتواجد في اللائحة النهائية الخاصة في اللقاءين الوديين لشهر مارس». وتفاوض إدارة المنتخبات الوطنية جامعات الكاميرون و السنغال و الكونغو من أجل برمجة وديتي شهر مارس في الفترة ما بين 23 و 31 مع اقتراب التفاهم مع جامعة الكاميرون في انتظار تأكيد الموعدين بدقة في الأيام القليلة القادمة. وشارك المنتخب الوطني مرة واحدة في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستجري نسختها الرابعة العام القادم برواندا و كان ذلك قبل عام بجنوب إفريقيا بعد أن أقصى تونس لكنه ودعم بشكل غريب أمام نيجيريا حين كان متقدما في الشوط الأول 3-0 لينهزم 4-3.