برمج الناخب الوطني رشيد الطاوسي معسكرا تدريبيا ثانيا للاعبين المحليين بمراكش، يمتد من رابع إلى السابع من شهر مارس المقبل، مع إمكانية خوض مباراة إعدادية ضد منتخب لم يتحدد بعد. وأكد الطاوسي أنه يدرس أربعة خيارات لخوض مباراة ودية، يضع خلالها المنتخب الليبي على رأس القائمة، وبعده يأتي المنتخب السينغالي، ثم منتخبي موريتانيا والرأس الأخضر. ويرى الطاوسي أن هذه المباراة الإعدادية قد تمكنه من وضع مجموعة من الرتوشات على مجموعته التي سيتوجه بها إلى دار السلام لمواجهة المنتخب التانزاني، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، مشيرا إلى أن النواة الأساسية للمنتخب الوطني متواجدة، لكن من المرجح جدا أن تطعم بعناصر جديدة أثبتت قدرتها على حمل القميص الوطني، وخاصة لاعبي البطولة الوطنية. وكان الناخب الوطني قد برمج هذا الأسبوع معسكرا إعداديا - ينتهي اليوم - استدعى له 23 لاعبا يمارسون البطولة الاحترافية، وخصص حصة أول أمس الثلاثاء للصحافة الوطنية. واعتبر الطاوسي أن هذا المعسكر التدريبي يشكل مناسبة لاختبار المستوى التقني للاعبين، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، خاصة تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين (2014). مشيرا إلى أنه يدخل ضمن الاستراتيجية، «التي بدأتها منذ تعييني على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الوطني (22 شتنبر 2012)، سيساعد على الوقوف على مدى جاهزية وتنافسية اللاعبين المحليين، استعدادا للاستحقاقات القادمة، وخاصة المباراة المقبلة ضد منتخب تنزانيا يوم 24 مارس في دار السلام. وأكد أنه سيتم برمجة معسكر ثالث وأخير قبل مواجهة منتخب تانزانيا، وذلك ابتداء من 17 مارس بدولة الإمارات العربية المتحدة، نظرا لتشابه مناخ هذا البلد الخليجي مع مناخ تنزانيا، الذي تبلغ نسبة الرطوبة فيه ما بين 70 و80 في المائة، معبرا عن شكره لاتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم، الذي وضع رهن إشارة المنتخب الوطني كل الظروف اللازمة لإنجاح هذا المعسكر من بنيات تحتية وغيرها. وردا على سؤال حول مستوى الخصم القادم للمنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، قال الطاوسي إن المنتخب التانزاني فريق كبير و«يتوفر على لاعبين موهوبين من المستوى العالي»، مشيرا إلى أن زيارته الأخيرة إلى دار السلام، لمتابعة المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي تنزانيا والكاميرون (1 - 0)، سمحت له «بالتعرف على مكامن القوة والضعف لدى هذا المنتخب».