أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا عن توصلها لاتفاقها مع نظيرتها للأوروغواي بإقامة مباراة دولية ودية بين المنتخب المغربي و نظيره للأوروغواي يوم السبت 28 مارس 2015 بالملعب الكبير لمدينة أكادير، في إطار سعي الجامعة لتعويض عناصر المنتخب الوطني عن الإبعاد من نهائيات كأس الأمم الإفريقية بعد نقلها إلى غينيا الإستوائية. وجاء التعاقد مع جامعة الأوروغواي بعد فشل المفاوضات التي كانت قد باشرتها مع الشركة الراعية لمباريات منتخب البرازيل بعد أن طالب الأخير بأزيد من ملياري سنتيم مع إمكانية عدم حضور الأسماء الكبيرة و هو ما أوقف تلك المفاوضات. وحصل اتفاق سريع مع جامعة الأوروغواي لإقامة هذه المباراة الودية في ظل صفقة تصل إلى 250 مليون سنتيم بجانب تفاهمات حول النقل التلفزي و باقي جوانب التسويق. وتسعى الجامعة لتعويض ابتعاد المنتخب الوطني، من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، بعد أن تم نقلها إلى غينيا الإستوائية ، في محاولة لإعادة بريق مفقود ل»الأسود»، و ذلك بربط الاتصال بجامعات كروية ذات صيت عالمي، عبر من يمثلها في مجال تسويق المباريات. وفضلت جامعة الكرة، من خلال لجنة المنتخبات الوطنية، البقاء بأمريكا الجنوبية وربطت الاتصال مع وسطاء لترتيب مباراة ودية مع أحد منتخبي تلك المنطقة مع تفضيل لمنتخب الأوروغواي، الذي حل في آخر تصنيف ل»الفيفا» لشهر يناير 2015 في المركز العاشر، رغم أن الشيلي المصنف 14 عالميا تصل تكلفة مباراته الودية مبلغ 200 مليون سنتيم. وحصل فوزي لقجع، على الضوء الأخير من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا، حول مشاركة الفريق الوطني المغربي في تصفيات كأس العالم - روسيا 2018-، بغض النظر عما ستسفر عنه اجتماعات اللجنة التنفيذية ل»الكاف»، أواخر فبراير و توقع أن تقتصر العقوبات على ما هو مادي. ويتضمن برنامج المباريات الودية لعام 2015، بعد استبعاد فترة ما قبل نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بسبب أن المغرب ليس مشاركا و لا يحق له استدعاء لاعبيه المحترفين بأوروبا. بجانب موعدي شهر مارس، هناك موعدين آخرين في بداية الصيف ما بين 8 و 16 يونيو، يليه استحقاقين ما بين 31 غشت و 8 شتنبر، ثم 5 و 13 أكتوبر، يليه آخر موعدين وديين ما بين 9 و 17 نونبر. وحقق المنتخب الوطني في آخر أربع مبارياته الدولية الودية، نتيجة الفوز في أجواء حماسية بالملعب الكبير لأكادير، خاصة حين هزم زيمبابوي 2-1 يوم 16 نونبر، و تغلب على البنين ثلاثة أيام قبل ذلك بحصة 6-1، بعد أن تفوق في الملعب الكبير لمراكش على كينيا بثلاثية نظيفة يوم 13 أكتوبر، و على إفريقيا الوسطى يوم 9 أكتوبر بأربعة أهداف دون مقابل.