يتهيأ المنتخب الوطني الأول لاستعادة نشاطه الكروي الذي توقف منذ منتصف شهر نونبر الماضي، بعد أن تعرف على عقوبة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم» كاف» التي استبعدت الفريق الوطني من نهائيات أمم إفريقيا 2015 بعد تحويلها إلى غينيا الإستوائية، إذ لم يعد منتخب البلد المضيف في انتظار عقوبات رياضية ومالية ستصدر ما بعد انتهاء المونديال الإفريقي. وتوصلت إدارة المنتخبات الوطنية بعروض لمواجهة منتخب الأرجنتين أو البرازيل بمناسبة المواعيد الدولية الودية المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لعام 2015، وبالضبط في الفترة ما بين 23 و 31 مارس المقبل. ويسود الترقب أوساط المنتخب الوطني لما ستسفر عنه قرارات المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي سيجتمع في غينيا الاستوائية على هامش الأدوار النهائية لأرقى المسابقات القارية للمنتخبات الوطنية، علما أن مجهودا كبيرا بذل من طرف المدرب بادو الزاكي لتحفيز أعضاء المنتخب الوطني في المباراتين الوديتين الأخيرتين بالملعب الكبير بأكادير بعد أن نزل خبر سحب تنظيم «الكان» من المغرب و إقصاء المنتخب الوطني من النهائيات. وينتظر أن تكون مهمة الإقناع أصعب في الإستحقاقات الودية المقبلة في انتظار معرفة مصير المنتخب الوطني، و إن كان سيبعد أيضا عن نهائيات دورة 2017 رغم أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع كان قد دافع عن مصلحة المنتخب الوطني في لقاءه الأخير مع عيسى حياتو رئيس «الكاف». ويتضمن برنامج المباريات الودية لعام 2015 بعد استبعاد فترة ما قبل نهائيات كأس الأمم الإفريقية بسبب أن المغرب ليس مشاركا و لا يحق له استدعاء لاعبيه المحترفين بأوروبا بجانب موعدي شهر مارس هناك موعدين آخرين في بداية الصيف ما بين 8 و 16 يونيو يليه استحقاقين ما بين 31 غشت و 8 شتنبر ثم 5 و 13 أكتوبر يليه آخر موعدين وديين ما بين 9 و 17 نونبر. وحقق المنتخب الوطني في آخر أربع مبارياته الدولية الودية نتيجة الفوز في أجواء حماسية بالملعب الكبير لأكادير خاصة حين هزم زيمبابوي 2-1 يوم 16 نونبر و تغلب على البنين ثلاثة أيام قبل ذلك بحصة 6-1 بعد أن تفوق في الملعب الكبير لمراكش على كينيا بثلاثية نظيفة يوم 13 أكتوبر و على إفريقيا الوسطى يوم 9 أكتوبر بأربعة أهداف دون مقابل.