سيجري المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم عشر مباريات ودية دولية خلال سنة 2015، وفقا لأجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم. وستكون أمام الناخب الوطني بادو الزاكي الفرصة لبرمجة عشر مباريات ودية بين شهري مارس ونونبر 2015 استعدادا للاستحقاقات المقبلة. وحسب أجندة «الفيفا»، فإن المباريات الودية الرسمية ستنطلق في مارس المقبل بإقامة مباراتين وديتين بين 23 و31 من الشهر، إلى جانب مباراتين في الفترة بين 8 و16 يونيو ومباراتين وديتين بين 31 غشت و8 شتنبر، إلى جانب مباراتين أخريين بين 5 و13 أكتوبر ثم مباراتين أخيرتين بين 9 و17 نونبر. وينتظر الناخب الوطني إعلان الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن العقوبات التي ستصدر في حق المنتخب الوطني، من أجل وضع برنامج جديد يتلاءم مع المرحلة المقبلة، خاصة في حالة استبعاد المغرب من كأس أمم إفريقيا 2017، حيث سيكون التركيز حينها منصبا على تصفيات مونديال روسيا 2018، التي ستنطلق مطلع صيف 2016. وبخصوص العقوبات، ألمح رئيس «الكاف» عيسى حياتو إلى أن العقوبات التي ستُسلط على المغرب بسبب تمسكه بتأجيل كأس أمم إفريقيا 2015، ستكون غالبا هي نفس العقوبات التي صدرت في حق نيجيريا عندما رفض رئيس البلاد سفر منتخب «النسور» إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 1996. واستُبعد المنتخب النيجيري حينها من كأس إفريقيا 1998 ببوركينا فاسو، لكنه عاد في النسخة الموالية لينظم المنافسات على أرضه مناصفة مع غانا. ولم تمنع عقوبات «الكاف» المنتخب النيجيري من المشاركة في تصفيات كأس العالم 1998 والتي أجريت بين عامي 1996 و1997، حيث ضمن المنتخب المشاركة في مونديال فرنسا 98. وسيكون بإمكان المنتخب الوطني أن يبرمج مباريات ودية أمام منتخبات من أمريكا اللاتينية وأوروبا، بعد أن ظل الأمر مقتصرا خلال الأشهر الخمسة الأخيرة على مواجهة منتخبات إفريقية، استعدادا لكأس أمم إفريقيا التي كان من المفروض أن ينظمها المغرب بين 17 يناير و8 فبراير 2015، قبل أن يتم نقلها إلى غينيا الاستوائية بسبب تمسك المغرب بتأجيل «الكان» إلى موعد لاحق بسبب الخوف من انتشار وباء «إيبولا».