ينتظر أن تحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في غضون هذا الأسبوع بشكل نهائي في إقامة المباراة الدولية الودية للمنتخب الوطني الأول أمام منتخب البرازيل في الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل، في إطار سعي الجامعة لتعويض العناصر الوطنية الدولية عن حسرة الغياب الاضطراري عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015 المقامة حاليا بغينيا الاستوائية. وتباشر جامعة الكرة اتصالاتها مع الشركة القطرية المكلفة بتسويق المباريات الدولية الودية لمنتخب البرازيل الذي اتفق لحد الآن بشكل رسمي على إقامة مباراة دولية ودية أمام منتخب فرنسا يوم 26 مارس بباريس، علما أن فترة المباريات الودية المعتمدة من طرف الفيفا في شهر مارس محددة في الفترة ما بين 23 و 31 مارس. وحصل اتفاق أولي بين مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و مسؤولي الشركة المكلفة بتسويق مباريات منتخب البرازيل الذي ينتظر أن يكون حاضرا بجميع عناصره المعروفة في ظل اتفاق بهذا الشأن بين الطرفين و الذي ينتظر أن تكون تكلفته المالية كبيرة نسبيا . واختارت الجامعة باتفاق مع الجهاز التقني ملعب أكادير الكبير لاحتضان ودية البرازيل بعد أن رسم الجمهور السوسي و المغربي لوحات جميلة في وديات شهر نونبر أمام البنين و زيمبابوي حين حقق زملاء المهدي بنعطية الفوز و الإستعراض بواقع 6-1 و 2-1. وبجانب مباراة البرازيل سيخوض المنتخب الوطني مباراة أخرى ودية في الأسبوع الأخير من شهر مارس في ظل سعي الطاقم التقني لتحقيق أكبر استفادة من خلال إقامة مباراتين في ظرف عشرة أيام تسمح بإشراك أكبر عدد من اللاعبين الذين سيقع عليهم الإختيار. وسيقوم بادو الزاكي مدرب المنتخب الوطني بزيارة أوروبية ينتظر أن تشمل كلا من إنجلترا و ألمانيا و إيطاليا من أجل ربط الإتصال بالعناصر الوطنية و إعادة تحفيزها بخصوص مشروع الفريق الوطني المرتبط بالدرجة الأولى حاليا بالتأهل لنهائيات مونديال روسيا 2018 بعد أن كان الشرط الأول لتمديد عقد المدرب هو بلوغ نهائي كأس الأمم الإفريقية الذي كان مقررا بالمغرب قبل أن يسحب منه التنظيم و يمنح لغينيا الإستوائية و من تم إقصاء المنتخب الوطني من المشاركة في العرس الكروي القاري. وقبل صدور العقوبات الرياضية و المالية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف» في الأسبوع الأخير من شهر فبراير اتجاه كرة القدم المغربية و بعد تطمينات الفيفا بمشاركة محتملة للمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم القادمة قرر بادو الزاكي أن يعيد مخاطبة لاعبي الفريق الوطني بخطاب تحفيزي جديد. من جهة أخرى سيقوم مدرب الحراس خالد فوهامي بزيارة إلى إسبانيا من أجل الوقوف على مؤهلات و عطاء حارس مرمى فريق نومانسيا الممارس بالقسم الثاني منير محند محمدي في ظل السعي المستمر من أجل تعزيز مركز حراسة المرمى الذي يعرف عدم استقرار كبير. وعلى الرغم من ولادة محمدي بمدينة مليلية المحتلة فلدى منير أصل مغربي سيساعده على الحصول على الجنسية المزدوجة التي تمكنه من أن يصبح لاعبا دوليا في حالة استدعائه إلى المنتخب الوطني المغربي وهو الوضع الذي ينظر إليه الحارس منير بعيون جيدة. وانضم الحارس منير محند محمدي (25 سنة)،الصيف الماضي إلى فريق نومانسيا لعقد يمتد لموسمين مع إمكانية تجديده لسنة أخرى، قادما إليه من فريق مليلية. ولعب الحارس منيرهذا الموسم ما مجموعه 900 دقيقة. ولم يخسر فريق نومانسيا بقيادة حارسه المغربي منير في المباريات الثمانية الأخيرة التي لعبها، حيث أحرز أربع تعادلات وأربعة انتصارات.