- ما هي دواعي اللقاء الإعلامي المصغر؟ < الغاية من اللقاء الإعلامي هي الرد على الخرجة الإعلامية الأخيرة لعزيز داودة، وعلى ما قاله صمصم عقا ومن أجل تنوير الرأي العام حول قضايا جامعة ألعاب القوى، على أن يتحول اللقاء الإعلامي إلى موعد ثابت في أجندة الصحافيين، حيث سأقترح على الجامعة في الاجتماع القادم تعيين ناطق رسمي باسم الجامعة لإنهاء حالة الصمت التي عشنا سنوات على إيقاعها. - ما هي مؤاخذاتكم على تصريحات داودة؟ < داودة رجل خطير جدا، وأنا كبقية أعضاء المكتب الجامعي نتساءل عن الجهة التي تحركه، فهو يمتاز بتسويق إسمه بشكل جيد ويختار الوقت المناسب لخرجاته التي تزامنت مع حدث هام وهو الملتقى الدولي لألعاب القوى الذي يقام تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، لقد قال داودة إنه المدير التقني الوطني الوحيد الذي لم تتم إقالته من طرف الجامعة، وهذا صحيح لأنه طرد لأن العصب والأندية كانت تصر على انتخاب أعضاء المكتب الجامعي وإنهاء المؤقت، وثانيا إبعاد المدير التقني عزيز داودة، وفي اليوم الموالي للندوة الصحفية التي عقدت في الدارالبيضاء خرج عزيز تلبية لنداء القاعدة. - لماذا كان عزيز بالأمس إطارا مهما واليوم تحول إلى متآمر؟ < إن داودة من أشد المنتفعين من ألعاب القوى الوطنية، لهذا فأنا لا أتحمل مسؤولية السكوت على أفعاله لفترة طويلة، وأدعو الجامعة إلى الخروج عن صمتها وتعيين ناطق رسمي له كامل الصلاحيات في الرد والتوضيح، داودة معروف عند العام والخاص بحبه للمصلحة الشخصية على حساب مصلحة الوطن، لقد كان مديرا تقنيا يتقاضى راتبا كبيرا من الجامعة وأيضا وكيلا لأعمال أبرز العدائين ومن يرفض هذه الازدواجية يكون مصيره الطرد. - رجل بكل هذه المساوئ يظل حاضرا في الجامعة أنتم أيضا تتحملون مسؤولية الصمت، أليس كذلك؟ < نعم لكن الخلل كان يكمن في ضعف التواصل، كنا نبتلع مشاكلنا ونقول إن غسيل الجامعة يجب أن يظل فوق سطوحنا، وهذا خطأ نعترف به اليوم. - كانت لداودة خلافات مع نوال المتوكل أيضا دون أن تجد سندا من أي أحد ما رأيك؟ < لقد حارب داودة مجموعة من الأسماء أبرزها نوال المتوكل، تصوروا أنه ترشح ضدها في انتخابات اللجنة الأولمبية الدولية، مما أثر على صورة المغرب، لحسن الحظ أن الرجل لم يحظ بإجماع المؤتمرين وخرج من المؤتمر بدون أي صوت، بينما فازت نوال بالإجماع، ا فضلا عن صراعه مع سعيد عويطة، وانتقاده الشهير للبطل المغربي مما جعل الجامعة الأسترالية تصرف النظر عن سعيد. - رغم ذلك ظل لسنوات الرجل القوي في جامعة ألعاب القوى دون أي اعتراض خاصة في فترة المديوري وأوزال لماذا؟ < لقد شاهدت بعيني داودة وهو يقبل يد الحاج محمد المديوري الرئيس السابق لجامعة ألعاب القوى، استغربت وتساءلت ماذا يمكن أن أنتظر من شخص بكل هذا الخضوع والخنوع، لقد خرجت بقناعة واحدة هي أن الرجل يقبل اليد من أجل مصلحته الذاتية. - رغم كل هذا دعاه أحيزون لقبول منصب مستشار كيف يقبل رئيس الجامعة بوجود شخص تقولون إنه بكل هذه المساوئ؟ < لم يكن في علمي كعضو جامعي بهذا القرار، لكن علمت في ما بعد أن داودة رفض منصب مستشار لأنه تساءل أولا عن نصيبه المالي، قبل أن يتباحث حول الأهداف، لهذا صرف أحيزون النظر عليه، لأن التاريخ يسجل بأنه في عهده وصل «حريك» العدائين إلى أعلى مستوياته، وضرب تزوير الأعمار الرقم القياسي، اسألوا حشلاف والعديد من العدائين عن معاناتهم معه، داودة ليس نبيا لألعاب القوى كما يعتقد البعض. - وما هي مؤاخذاتك على عقا؟ < هو أخ وصديق لكن خرجته الإعلامية تميزت ببعض المغالطات لا بد من توضيحها، خاصة حين أغفل مساعدة أحيزون له حين كان مريضا، أنا شاهد على كل ما أعطاه رئيس الجامعة لعقا، لقد سمعت أحيزون وهو يقول له أنا رهن إشارتك في كل ما تحتاجه.