أكدت مصادر من داخل الإدارة التقنية الوطنية لألعاب القوى أن لحسن صمصم عقا قام ببادرة استحسنتها جميع مكونات أم الألعاب الوطنية، حيث حاول لم شمل جميع الفرقاء من خلال تنظيم دورة تكوينية امتدت من يوم الثلاثاء المنصرم واختتمت أمس الجمعة. وتمكن صمصم عقا بفضل سمعته الطيبة لدى جميع المتدخلين في اللعبة من إعادة المدير التقني السابق عزيز داودة إلى الميدان من خلال إلقائه محاضرة أمس الجمعة في المسافات المتوسطة والطويلة وشارك فيها العديد من المدربين الحاليين بمن فيهم المدير التقني سعيد عويطة. وجرت هذه الخطوة على عقا عدة متاعب حيث لم تعجب بعض«مسامير المائدة» فالجامعة الذين في مصلحتهم أن تبقى التفرقة هي السائدة. وأكد مصادر حضرت أول اجتماع لعقا مع المدربين أن هذا الأخير اغرورقت عيناه بالدموع لتمكنه من جمع الفرقاء وقال إن الأمل ما زال موجودا في جمع شتات أسرة ألعاب القوى وإعادتها إلى سابق عهدها. ويرى مراقبون من تحركات صمصم عقا أنه أصبح المدير التقني الفعلي لألعاب القوى الوطنية، ذلك أن كل خطواته الأخيرة تتجه نحو مصالحة أم الألعاب مع ذاتها. هشام بن ثابت [email protected]