هشام بن ثابت [email protected] يبدو أن حبل الود بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون والمدير التقني المؤقت لحسن صمصم عقا ليس على ما يرام بعدما علم الرئيس بأن هذا الأخير يقوم بتحركات ضده لجمع الدعم والمساندة للمدير التقني المقال سعيد عويطة. وقالت مصادر مقربة من الجامعة فإن أحيزون اجتمع مع عقا وأخبره استياءه من التحركات التي يقوم بها والتي لا تنسجم مع عمله في الإدارة التقنية الوطنية. وأضافت نفس المصادر أن صمصم عقا أخبر أحيزون بأنه لا يمكنه «خيانة سعيد عويطة الذي يعرفه منذ أزيد من 30 سنة» وهو ما يعني استمراره في حشد الدعم له. وعلمنا أن عقا تغيب عن الإدارة التقنية لمدة أسبوع حيث قدم شهادة طبية للجامعة تفيد مرضه، وهو في واقع الأمر كان يجتمع مع بعض رؤساء الأندية والعصب لجمع التوقيعات وحشد الدعم للمطالبة بعقد جمع عام استثنائي للجامعة.. لكن ما لم يكن في حسبان لحسن عقا هو أن رؤساء هذه الأندية والعصب بمجرد انتهاء اجتماعهم بعقا كانوا يتصلون برئيس الجامعة لإخباره بما دار في الاجتماع (راك في المغرب آسي عقا!!). من جهة أخرى بدأت جامعة ألعاب القوي في الاستغناء عن بعض المدربين والأطر التي جلبها معه المدير التقني السابق سعيد عويطة، حيث تم الاستغناء عن خمسة منهم لحد الآن ويتعلق الأمر بكل من عز الدين الصديقي وفاطمة بنبوبكر والمحجوب حيدا وبولويز والرامي.. هذا بالإضافة إلى التخلي عن بعض العدائين الذين ضمهم عويطة إلى المنتخب الوطني. كما قامت الجامعة بإلغاء بعض البرامج التي كان عويطة بدأها ومن أبرزها إلغاء الصيغة التي اقترحها بخصوص كأس العرش حيث تم الرجوع إلى الصيغة القديمة باعتماد كأس العرش للأندية بدل كأس العرش للعصب. وفي سياق آخر أكد مصدر مقرب من عدائي المنتخب الوطني أن عداء (لا داعي لذكر اسمه) تهرب مؤخرا من إجراء فحص للكشف عن المنشطات.. وأضاف نفس المصدر أن لجنة من الاتحاد الدولي لمراقبة المنشطات حلت بمدينة إفران وطلبت من العداء المتخصص في 3 آلاف متر موانع إجراء الفحص فأخبرها بأنه سيصعد إلى غرفته لقضاء حاجة ما فإذا به يتسلل ويهرب من الفحص.. وهو ما يمكن أن يعرض العداء لعقوبة الإيقاف لمدة عام على الأقل. ومعلوم أن الاتحاد الدولي فرض قوانين صارمة لمكافحة المنشطات من بينها إلزام العدائين بإيضاح أماكن تواجدهم وخضوعهم لاختبارات المنشطات لمدة 60 دقيقة يوميا.. وكل من يتخلف عن الخضوع للفحص يتعرض لعقوبة الإيقاف.