في يوم 6 ماي 1672 وبمهرجان سان جوزي لألعاب القوى بولاية كاليفورنيا الأمريكية حطم البطل المغربي لحسن صمصم عقا الرقم القياسي الوطني والإفريقي لرمي الكرة الحديدية ب 20 متر و45 سنتم· هذا الرقم القياسي الوطني ورغم مرور 37 سنة على تحطيمه ما زال في حوزة لحسن صمصم عقا المدير الوطني السابق لألعاب القوى الذي يعد من بين الأبطال المغاربة الكبار الذين احتفظ بالرقم القياسي الإفريقي لرمي الكرة الحديدية زهاء عشر سنوات·· تألق لحسن عقا لم يأت عن طريق الصدفة وإنما جاء بفضل تداريبه الجادة رفقة أبطال عالميين وأولمبيين كبار أمثال لون، وفيرباخ ومارسون، بالولايات المتحدةالأمريكية عندما كان يدرس هناك وتخرج مهندسا للزراعة· لحسن صمصم عقا المدير التقني الوطني السابق لألعاب القوى الذي كان وراء تألق جيل متوهج من العدائين الكبار لألعاب القوى، والذين أهدوا العديد من الألقاب العالمية والأولمبية للمغرب في مقدمتهم البطل الأسطوري سعيد عويطة، نوال المتوكل، مولاي إبراهيم بوطيب، نزهة بيدوان، رشيد لبصير ، خالد السكاح وآخرون·· لحسن عقا إسم وشم تاريخ ألعاب القوى المغربية كبطل مازال رقمه القياسي الوطني لرمي الكرة الحديدية في حوزته، وإطار كبير يشهد له التاريخ بما حققه لألعاب القوى المغربية· للتذكير فالرقم المؤهل لأولمبياد لندن 2012 في رمي الكرة الحديدية هو 20 مترا و33 سنتم، فيما الرقم القياسي الوطني الذي يتواجد في حوزة عقا هو 20 مترا و45 سنتم· لكن السؤال المطروح من هو البطل المغربي القادر على تحطيم الرقم القياسي لرمي الكرة الحديدية المتواجد بحوزة لحسن صمصم عقا؟